م.بوزغران / عالم اليوم بريس علمت العالم اليوم بريس من مصادرها خبر توقيف أفراد من الشرطة الصحفي ورئيس تحرير جريدة أخبار اليوم سليمان الريسوني مساء اليوم الجمعة، ويجعل الوجهة التي جرى اقتياده إليها. واكدت ذات المصادر انتشار عدد من أفراد الشرطة بزي مدني هذا المساء بالقرب من منزله، وبعد وصوله برفقة حماته، انقض عليه عدد من أفراد الشرطة وأركبوه في سيارة رباعية وانتقلوا به إلى وجهة غير معلومة،وكشف محام أن الأمر لا يتعلق باستدعاء بل باعتقال طالما أنه جرى احتجاز الصحفي ونقله الى مركز للشرطة، وقد يكون تحت الحراسة النظرية. واشارت ذات المصادر ان سبب الاعتقال استنادا لتهمة غريبة وهي الاعتداء على مثلي جنسي في منزل الصحفي الموقوف خلال الاعداد لفيلم وثائقي عن المثليين في المغرب. سليمان الريسوني اربك بمقالاته الجريئة في أخبار اليوم لوبيات الفساد في البلاد وخروقات حقوق الإنسان وتجاوزات الأجهزة الأمنية. يشتغل سليمان الريسوني بجريدة أخبار اليوم التي تعتبر رائدة الصحافة المستقلة في البلاد حاليا، وهي الجريدة التي تعرضت لحملات ممنهجة وتلفيق تهم غريبة، الجريدة التي تم اعتقال مديرها توفيق بوعشرين بتهمة الاتجار في البشر ، وهو الملف الذي شابته خروقات كثيرة حسب الاممالمتحدة وطالبت بالإفراج عنه.وفي ذات الاطار سبق وان تعرضت صحفية من الجريدة ذاتها وهي هجر الريسوني بتهمة الإجهاض، بينما أكدت الخبرة الطبية عدم وجود اي إجهاض. والآن يحدث اعتقال مثير للتساؤل والتوقيت ضد رئيس تحرير الجريدة سليمان الريسوني. ويشهد المغرب حملة مسعورة ضد مل الاقلام الحرة لم يشهد لها المغرب مثيلا منذ الاستقلال تستهدف عدد من الاعلاميين والحقوقيين والصحفيين.