تمكنت جمعية المنتدى السرغيني للهير و التنمية التي يقودها الشاب الطموح بدر بوسلامة، الى جانب العديد من زملائه الذين اثبتوا عبر كل المحطات الخيرية، تجندهم الكامل لزرع الامل و الخير و الابتسامة على وجه كل الاسر الفقيرة ، بالمناطق النائية و باقليم قلعة السراغنة ، ففي الظرف العصيب الذي تمر منه الاسر الفقيرة و المحتاجة و ممن فقدوا شغلهم على هامش ازمة فيروس كورونا تجندت ذات الجمعية ومنذ بداية هذه الازمة بتوزيع المواد غذائية على الأسر المعوزة و الأيتام والأرامل بقلعة السراغنة، و مزال الخير جاي في الطريق إن شاء الله يقول بدر بوسلامة تماشيا مع انعكاسات هذه الجائحة التي اربكت العالم أجمع و وطننا الحبيب،و قامت جمعية المنتدى السرغيني للخير و التنمية قلعة السراغنة بتوزيع عدة قفف على النساء الأرامل و الاسر المعوزة حيت فاق عدد القفف التي قامت بتوزيعها في ظرف 15 يوم الى حدود اللحظة 360 قفة إظافة الى مبالغ مالية لمحاربة الفقر و الهشاشة في ظل هذه الازمة، هذا وقد وضعت الجمعية برنامجا مفصلا لتوزيع هذه القفف عبر مجموعة من المراحل، في كل مرحلة يتم توزيع عدد محدد من القفف داخل و خارج المدينة، “وبهذا نريد أن نشك كل المحسنين الذين ساهمو في هذا العمل النبيل و نود أن نشكر أيضا كل من وضع بصمته في إنجاحه” يظيف بدر بوسلامة عن جمعية المنتدى السرغيني للخير و التنمية ،التي ابانت عن حسها الوطني الكبير و تضحياتها العالية، لمسح ذموع الفقراء و المحتاجين ،عبر قوافل خيرية يسجلها التاريخ بمذاد الفخر و الاعتزاز، لمساعدة الاسر في وضعية صعبةتعيش كل اصناف الفقر و الهشاشة ، وهي البادرة التي اتلجت صدور كل المتتبعين و المسؤولين، حيت ان الجمعية اثبتت انها شريك اساسي في التمية ومحاربة الفقر بمسؤولية عالية.