1- ليست الرأسمالية “منظومة فكرية” يمكن التخلي عنها مثلما نتخلى عن نظرية أو عن رأي…الرأسمالية “نمط إنتاج ” في جوفه يكمن “نمط وجود”. 2- الجوهري في الرأسمالية هو “رؤية للوجود” تعتبر الوجود “موضوع” تحت تصرف “ذات” 3- الجوهري في الرأسمالية هو هذه الثنائية “ذات/موضوع” التي هي “نسيان للوجود” وتعامل تقني مع الوجود…تعامل يستنزفه ويعصره ويخرج أسوأ ما فيه من تلوث وفيروسا…إلخ. 4- جوهر الرأسمالية هو نفسه جوهر الإشتراكية: التصنيع هو مظهر من مظاهر العقل التقنوي. 5- لا تمثل الاشتراكية بديلا عن الرأسمالية، بل هي تنويع من تنويعات الفكر التقنوي الذي ينظر إلى الوجود من خلال ثنائية “ذات/موضوع” 6- الاتحاد السوفييتي كان يمثل، بطريقة لاواعية، الوجه الآخر للرأسمالية في التعامل مع الوجود. 7- الصين تمثل بشكل واع، وإرادة واضحة من حزب شيوعي له كامل السلطات لتشكيل الصين كما يشاء، الوجه الأقبح للرأسمالية. 8- الرأسمالية دخلت مرحلة التجاوز منذ اليوم الأول….كلما انتصرت كلما انغلقت عليها الدائرة….والمشكل أن الدائرة تنغلق على الإنسانية جمعاء… 9- انغلق الطوق إلى حد أن طوق النجاة انحصر في داخل الرأسمالية عبر “تلطيفها” و “تعديلها” اما النجاة من خارج الرأسمالية فله شكل واحد: كارثة بيئية أو بيولوجية تقضي على الأغلب لتبدأ دورة جديدة مع “نيادرتال” جديد نتمنى أن يحمل جينات ترفض النظر إلى الوجود من خلال ثنائية “ذات/موضوع”