في تحد واضح وامام سيل من المقالات التي انتقد من خلالها الذكتور يحيى اليحياوي بشدة الكاتب العام للجالية بوصوف ، وركز سهامه القوية بشان مجلس جامد يفتح فاه فقط لالتهام الميزانيات المخصصة لمشاريع لاتخدم الا اجنداته، لكي يستمر بإعاقته المزمنة ولاجل الوقوف النذ للنذ في وجه منتقديه ، مجلس بالرغم من الميزانيات الضخمة المخصصة له فهو شبه معطل لاجل غير مسمى ، لاجل ذلك يستمر الذكتور يحيى اليحياوي في انتقاده لمجلس شبح و كاتبه العام مبرزا حالة الافلاس التام لذات المجلس و يرد على منتقديه في تدوينة على حائطه على الفايسبوك ، وكان الرد كالتالي: بعض النطيحة والمتردية يعتبرون نقدي المتواصل لعبد الله بوصوف، أمين عام مجلس الجالية المنتهية ولايته منذ 8 سنوات و 60 يوما، نقدا شخصيا، أي نقدا موجها لشخصه، وليس للمؤسسة التي هو أمينها العام …أوضحت أسباب نزول هذه الانتقادات في تدوينة سابقة، لكنني أريد أن أوضح لهم أكثر، حتى إذا لم تكن لديهم بصيرة، يكون لهم بعض من البصر … أولا: عندما يخرج بوصوف للملأ ويعلن ألا مشاركة سياسية لمغاربة المهجر، باعتبارهم مواطني بلدان الإقامة حيث هم، هل ننتقده هنا كشخص أم كمؤسسة؟ … ثانيا: عندما يخرج بوصوف، ويعتبر أن بيعة أمير المؤمنين عقد يحدد علاقة الراعي برعيته، وأنها تشترط العزل إن قصر في واجباته، هل ننتقده هنا كشخص أم كمؤسسة؟ … ثالثا: عندما يخرج بوصوف ويعتبر أن إمارة المؤمنين تضمر في بطنها علمانية من نوع ما، في تلميح مباشر إلى احتمال وإمكانية تحييدها تماما من المشهد الديني/السياسي، هل ننتقده هنا أيضا كشخص أم كمؤسسة؟ … رابعا: عندما يأتي تحقيق جريدة إلموندو الإسبانية على ذكره بالإسم والصفة، مع مجموعة من المقربين منه، برابطة الدم أو المصلحة، بخصوص عمليات غسيل أموال عمومية مترامية الأطراف، وتحويلها إلى حساباتهم الخاصة، هل ننتقده كشخص أم كمؤسسة؟ … أرونا إذن في حالة بوصوف، أين ينتهي الشخص وأين تبدأ المؤسسة … وأين تنتهي المؤسسة ويبدأ الشخص؟ لن تستطيعوا ذلك بالقطع، لأن أمر مجلس الجالية لا يعنيكم، لا في حاضره ولا في مستقبله… بوصوف هو الذي يعنيكم في المقام الأول … هو وليكم ومولاكم…به تعيشون وله تركعون …ضعوا له التماثيل في الساحات واعبدوه … عله يكون شفيعا لكم لدى الآلهة… #لمريدي_بوصوف_أقول_ضعوا_له_التماثيل_في_الساحات_واعبدوه .