بعد الهجوم اللاذع الذي شنه القيادي في العدالة و التنمية رئيس لجنة مغاربة العالم في الحزب “عمر المرابط” ، و هو عضو في مجلس الجالية المغربية بالخارج على الأمين العام للمجلس “عبد الله بوصوف” ،خرج الأخير ليرد بقوة على “المرابط” و حزبه العدالة و التنمية. “بوصوف” الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج الذي مر على تأسيسه 10 سنوات قال في تصريح لRue20.Com أن المغرب دولة المؤسسات مضيفاً بأنه يرحب بأي افتحاص لمالية مجلس الجالية. https://www.youtube.com/watch?v=2hPIVzpwGU8 و أشار “بوصوف” في ذات التصريح إلى أن المجلس يقدم حساباته لوزارة المالية و مكتب الصرف كل سنة معتبراً أن هناك “جاهلون بالقوانين المعمول بها في المغرب و يجب أن يراجعوا أنفسهم”. و أضاف ذات المتحدث أن حسابات مجلس الجالية موجودة في الإدارات العمومية مشيراً إلى أن ” الأشخاص الذي يتحدثون و ينتقدون ينتمون لأحزاب في الحكومة و كان عندها وزارات المالية و الميزانية و كان ممكن يشوفو الملفات و المحاسبة و نحن ليس لدينا إشكال في الإفتحاص”. يشار إلى أن الفريق النيابي لحزب العدالة والتنمية سارع إلى التقدم بمقترح قانون من أجل ” استرجاع المبادرة للحكومة في تعيين الأمين العام لمجلس الجالية”، وذلك بتنسيق مع لجنة مغاربة العالم في "البيجيدي " التي يقودها عمر المرابط، والعضو في المجلس ذاته. و يعين رئيس المجلس من طرف الملك وباقتراح من رئيس الحكومة لمدة خمس سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة، في حين يتولى الأمين العام لهذا المجلس وتحت سلطة الرئيس، التسيير المالي والإداري، ويتم دعم عمله بخبراء ومستشارين لسد حاجاته التقنية والإدارية. هذا و وجه “عمر المرابط” القيادي في “البيجيدي” و عضو مجلس الجالية انتقادات و اتهامات لاذعة ل”عبد الله بوصوف” في الذكرى العاشرة لتأسيس المجلس حيث كتب على صفحته الفايسبوكية يقول إن : “حصيلة المجلس هي أسفار أي كتب، وأسفار أي رحلات وندوات تنظم دون علم الأعضاء، وأصفار لأن مغاربة الخارج لم يجنوا أي شيء من هذا المجلس”. و دعا المرابط عبر موقع حزبه الرسمي : ” الأمين العام للمجلس الذي يسيره إلى الدعوة لاجتماع المجلس والسماح بعقد اجتماعات مجموعات العمل التي توقف كل نشاطاتها.”