حضرنا يوم امس عزاء “العراق” بعد الدماء العزيزة التي سالت, عاش عمرا طويلا يقال انه ناهز ال 5000 سنة, كان الكثيرون متيقنين انه لن يموت بل سيكون من الخالدين, لكنه اخيرا كانت معاناته كبيرة جدا! بسبب الاطباء المتصدين لعلاجه, فلم يقدروا على ايقاف نزيف جراحه, كانت معاناة الوطن اغلبها ممن تحكموا بمصيره, وكلنا نعرف انهم هم فقط من تسبب بموته, كانوا ما بين طبيباَ احمق, وطبيبا غبي, وطبيبا غير متعلم, واخرهم كان طبيبا متفرعن! فكل وصفاتهم هي التي تسببت بمحنة الوطن, نعم.. لقد كان تصديهم لعلاج الوطن حجة خبيثة! لغرض سرقت الوطن والتعجيل بتمزيق اوصاله. كان حزننا على العراق كبيرا, فتلك الدماء التي تسيل على يد “الزومبي العراقي” تمثل عارا سيلاحق القتلة الى يوم القيامة. جماعات عاهرة طاعاتها للشيطان دائمة, عمدت للسطو على خزائن البلد, مانعة العراقيين من حقوقهم بالمال العام, ومكنت الاجنبي من موارد البلد! كأنها تحمل احقاد الاف السنين على بلدها, انها بصريح العبارة الابن العاق لهذا البلد, الساسة كلهم جميعهم لا شريف بينهم, قد شربوا حليب الخنازير, لينتج لنا ساسة فاقدي القيم والاحساس, نعم انهم “زومبي مجنون” لا يعرف الا الدم والعهر. سمعنا سابقا عن اتحاد التجار واتحاد الفلاحين واتحاد النخب, لكن لم نسمع ابدا عن اتحاد للصوص! حضارة عمرها الاف السنوات تم ازالتها من الوجود على يد لصوص, قد تم تدريبهم في مستنقعات الغرب, مجرد ضفادع قذرة مهمتها النقيق على الدولار, وبيع كل شيء, ولا تتعجب بل توقع كل شيء سيء وقبيح سيصدر ممن فقد شرفه. البقية في حياتكم, صبركم الله على المصاب الجلل, فقط ادعو له بالراحة في العالم الاخر, ولا نملك الا لعن من تسبب بموت العراق وادما جراحه وسرق امواله, ونبتهل الى الله عز وجل بان يفضحهم في الدنيا قبل الاخرة, وان يزلزل بنيانهم ويهد قصورهم, ويحطم الاصنام الكبيرة التي تعبد اليوم من دون الله, ليعودوا كما كانوا مجرد ضفادع خسيسة لا تعرف الا الطقطقة.