فور علمهم بالخبر السار وهو زيارة المدير العام لمديرية الابحات و المستندات المسماة اختصارا ب dged السيد ياسين المنصوري و السيد عبد اللطيف الحموشي المدير العام لمديرية مراقبة التراب الوطني المعروفة اختصارا ب dst في مهمة بمدينة روما عاصمة ايطاليا، و التي تربطها بالمغرب علاقات وطيدة، توصلنا بالعديد من رسائل من فعاليات مغربية مقيمة بذات الدولة يطالبون فيها مديري الجهازين المحترمين الذين نكن لهما و للقيمين عليهما كل الاحترام و التقدير في خدمة المصالح العليا للوطن و الذين عبرا في اكثر من مناسبة ومحطة على مساعيهما الحميدةو خططهما الاستباقية ضد التطرف و الارهاب ،و افشال كل ما من شانه ان يمس بامننا و استقرارنا، و تتمحور مطالب الناشطين و التي توصلنا ب عبر مواقع التواصل الاجتماعي وعبر البريد الالكثروتي التذخل العاجل للتحقيق في ما اسموه بالاختلالات الكبرى والفساد و هدر المال العام في مشاريع اتضح انها وهمية ولم يستفذ منها مغاربة ايطاليا مقارنة مع الاموال الضخمة التي خصصت اساسا في مشروع تسويق النمودج المغربي للتدين ، و بالنظر للفشل الدريع ولانعكاسات و النتائج الوخيمة التي حصدها مغاربة ايطاليا بسبب سوء التدبير و هدر للمال العام و الفوضى و العبث الذان لم يؤديان الا الى تغول الجماعات المتطرفة و الملل الظالة بشكل تصاعدي في غياب تام لأسماء فاقدة لاذنى حس وطني و استراتيجي الذين لايهمهم الا مصالحهم الشخصية البغيضة ، ونشر التفرقة والضغينة بين المسلمين ، ناهيك عن مسلسل من التخويف و التهديد و الاستقواء بأسماء نافدة لانعرف عنها الا الروح الوطنية وحاشا ان تنزلق الى ادعاءات ممن يدعون حصانتها، و التفاني في خدمة مصالح الوطن ، وربطا للمسؤلية بالمحاسبة وبغية ايقاف النزيف المتواصل يهيب كل الغيورين من الفعاليات المدنية و الاعلامية والحقوقية التحقيق في مايجري و يدور من فساد و هذر للمال العام في الوهم خدمة لاجندات و مصالح شخصية دون اعتبار للمصلحة الوطنية و الاسراع بإصلاح هذا الملف الحساس في افق الاعتماد على كفاءات مغربية مشهود لها بالغيرة على المصالح الاستراتيجية العليا لمغربنا الحبيب ،و الحد مع التعيينات المرتبطة بالزبونية و القرابة التي تبث انها لم تؤد الا الى الفشل بسبب تغييب الكفاءة و تكافؤ الفرص وايمانا منا ومن الاحترام الكبير التي تكنه الجالية لشخصيكما وللمؤسستين اللتين تمثلانها ،نلتمس منكم التحقيق بخصوص ماذكر من فساد بخصوص جمعيات اسلامية أوكل لها تدبير هذا الملف الحساس ،و الذي تبث ميدانيا انها بعيدة كل البعد عن التدبير المعقلن لملف يعكس صورتنا في المحافل الدولية ، الملف الذي خصصت له اموال طائلة من جيوب دافعي الضرائب و لم نجن من ورائه سوى عزوف شبابنا و نفوره بالنظر للاقصاء الممنهج، الذي مارسه من يدعون انهم يتوفرون على حصانتكم وفي انتظار تذخلكما لاجل اعادة الاعتبار لكل الكفاءات الوطنية والعمل على تكليفها لتأخذ المبادرة من اجل اصلاح معقلن وشامل، و التحقيق في الفساد الذي لازم تدبير ملف الشان الديني بايطاليا، تقبلوا منا ازكى عبارات الود و التقدير. عن مجموعة من الناشطين بجمعيات مدنية و حقوقية وممثلي منابر اعلامية