عرفت اغلب شوارع مدينة ابن جرير باقليم الرحامنة إحراق العديد من الإطارات المطاطية القديمة بمناسبة ذكرى عاشوراء تحولت معها المدينةوكانها في حالة حرب . وقال مصدر مطلع أن السلطات المحلية لم تقم بواجبها الاستباقي عبر ازالة الاحراش وجدوع الاشجار والعجلات المطاطية التي تم انتزاعها من الشوارع من طرف قاصرين بعد ما كانت تستعمل كاحواض للاغراس والمشاتل مما زاد من متاعب المواطنين بخصوص رائحتها الكريهة لان حرقها يؤثر على الجهاز التنفسي . غير أن الخطير في الموضوع كان هو تفجير قنينة غاز بواد بوشان بالاضافة الى اشعال النيران بحي السيسان غير بعيد عن سكنى احد نواب وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية ببنكرير كادت ان تحرق سيارة احد الموظفين كانت متوقفة بالشارع المذكور ، كان يطوف عليها مراهقون مع استعمال صاخب للموسيقى في غياب لرجال الامن والمطافيء وفي طقوس غريبة فسرها احد الحاضرين بالخطيرة والعدوانية خصوصا بعد تعرض احد شاحنات البلدية وعمالها للضرب بالحجارة من طرف مجموعة من المواطنين . يشار الى ان جمعية حقوقية دخلت على الخط عبر مكاتبة المسؤولين بوزارة الداخلية باصدار مذكرة تمنع مثل هذه الممارسات التي تتجلى في الاعتداء على المواطنين وممتلكاتهم مع خطر إحراق لإطارات المطاطية المصنوعة من مواد كيماوية جد سامة و تأثيرها على البيئة.