عرفت طريق أزلا بعد حي كويلما مباشرة قرب محطة البنزيل اندلاع حريق في الحشائش اليابسة تسببت فيه الرياح الغربية القوية ، غير أن النيران شبت في مخزن لإطارات السيارات المستعملة التي يخزنها صاحبها المدعو حسن الشريف ، هذا الأخير يقوم بيعها لأصحاب معامل الأجور الموجودة بكثرة بسهل بني معدان ، و لولى التدخل السريع لرجال المطافئ الذين استطاعوا السيطرة على الحريق لكانت الخسائر أكبر و الكل يعلم مدى خطورة السموم التي تنبعت من الإطارات المطاطية بعد حرقها و مدى تأثيرها على الجهاز التنفسي . غير أن الخطير في الموضوع و كنا قد تطرقنا له في موضوع سابق على موقعنا الإخباري عندما نبهنا من خطر إحراق هذه الإطارات المطاطية المصنوعة من مواد كيماوية جد سامة و تأثيرها على البيئة من خلال موضوع فرن خزف "كوشة" بالطفالين قرب باب المقابر غير أن أحدا لم يحرك ساكنا ، فهل ستتدخل السلطات المحلية و تمنع بيع و إحراق هذه الإطارات و في التالي معاقبة مستعمليها خصوصا أصحاب معامل الأجور ؟، و متى ستتدخل الجمعيات المهتمة بالبيئة و متابعة مثل هذه الممارسات و فضحها للرأي العام ؟.