تحول ليل مدينة ابن جرير باقليم الرحامنة امس السبت وبمناسبة الاحتفال بعاشوراء الى كابوس مزعج بسبب النيران المشتعلة في الاطارات المطاطية بالازقة والدروب ودوي الانفجارات والمفرقعات التي سمع دويها من بعيد. وحسب مصادر مطلعة فقد عاش رجال الامن ورجال المطافئ في حيرة من امرهم بسبب حالة التاهب الكبيرة التي عاشوا على ايقاعها من اجل التدخل في الوقت المناسب تحوفا من اي انفلات قد يؤدي الى افساد احتفال اصبحت مظاهره تقلق الاسر بجميع مدن المملكة بسبب التسيب الذي يعرفه . مواطنون يتداولون ان قاصرين عمدوا الى تفجير قنينات للغاز في ظل صمت الجهات المسؤولة بينما ينفي احد اعوان السلطة الامر مرجحا كفة وجود مفرقعات اصطناعية لها نفس صوت انفجار قنينية غاز مبرزا ان السلطات المحلية اضحت تعيش على اعصابها كل عاشوراء بسبب غرائبية مشاهد الاحتفال التي لا تختلف عن عنف الشيعة والتي تسربت مظاهرها عبر وسائل الاعلام في زمن تحولت فيه الكرة الارضية الى قرية صعيرة.