على مدى يومين بفندق سوفتيل وبحضور باحثين من مستوى عالي من دول أروبية ، قرر معها البروفسور خالد سهولي المتخصص في طب النساء وسرطان الرحم في العاصمة الألمانية برلين العودة الى بلاده يقول في لقاء بالعالم بريسوهو يقدم مشروعه الجديد في الكشف عن سرطان الرحم الخاص بالاسر البسيطة والفقيرة وخاصة في العالم القروي . البروفسور خالد يشرف على إدارة قسم أمراض النساء والتوليد في مستشفى "شاريته" الذي يعد أحد أكبر مستشفيات العاصمة الألمانية؛ وهو المستشفى ذاته الذي أبصر فيه نور الحياة في ستينيات القرن الماضي. من خلال وجود امه تلك المراة الفقيرة التي كانت تشتغل فيه كمنظفة قبل ان يتحول معها ابنها الى احد الفعاليات فيه. خالد سهولي ايقونة البحث العلمي الرصين والتواضع الكبير ينحدر من عائلة مغربية هاجرت قبل أزيد من ستة عقود من مدينة طنجة شمال المغرب إلى ألمانيا بحثا عن العمل وإلى جانب عمله كأستاذ محاضر في عدد من جامعات الطب في ألمانيا، فهو رجل يعشق الإبداع والأدب ليصدر كتابين باللغة الألمانية، الأول يحمل الأول عنوان "طنجة" والثاني "مراكش. يقول البوفسور خالد " أنا من عائلة فقيرة جاءت لألمانيا لتحسين مستوى عيشها. ورغم قلة الإمكانات المادية، إلا أننا كنا نشعر بحب قوي ومتبادل لبعضنا البعض. وكان ذلك حافزا مهما لي للتطلع إلى مستقبل واعد من أجل أبواي وعائلتي" وهو الحافز الذي جعل منه رجل البحث باميتاز بحثا عن افق جديد لابناء المغرب الذي يعشقه حتى النخاع ……