خلفت عودة الرئيس السابق للمجلس الحضري لابن جرير محمد العيادي المنتمي الى حزب اخنوش الى واجهة المشهد السياسي ارتباكا كبيرا لدى خصومه السياسيين بعد ان غاب عن الانشطة السياسية المحلية منذ مدة احتجاجا على ما اسمته مصادر مطلعة بغياب التواصل مع العامل السابق بسبب الدلال الزائد لفريد شوراق لحزب الاصالة والمعاصرة الذي وصفه احد مناضلي الاشتراكي الموحد بالكاتب الاقليمي الحقيقي لحزب التراكتور . وشوهد محمد العيادي المحسوب على المعارضة وهو يتابع خطاب المسيرة الخضراء بعمالة الاقليم ليلة الاثنين 6نونبر 2017وهو الخبر الذي جعل احد المتتبعين للشان السياسي يبرز للعالم بريس ان انفتاح عامل الاقليم الجديد على جميع الفرقاء السياسيين وفعاليات المجتمع المدني عجل بعودة محمد العيادي الذي سبق وان استقبل من طرف العامل عزيز بوينان لمرتين بمكتبه بعمالة الاقليم تضيف المصادر نفسها. ولا يستبعد ان يخلق خبر عودة العيادي الى الساحة السياسية باقليم الرحامنة نقاشا حقيقيا جديدا بعد حادثة تسريب لوائح المبادرة لتحقيق توازن جديد وفعال بعد ان سيطر التراكتور على كل شيء يضيف نفس المصدر وبعد ان تبين ان حملات الفايسبوك اللاخلاقية التي شنت تجت الطلب من طرف جهات معروفة كانت مجرد سحابة صيف تبرز ضعف المواجهة عند اصحابها وكانت ضد نخب محلية سياسية واعلامية وازنة تبين انها شكلت صداعا كبيرا في رؤوس محركيها .