نوهت العديد من الفعاليات باقليم الرحامنة بمبادرة عامل الاقليم بزيارته للعديد من المصالح الخارجية للوقوف على مطابخها الداخلية راجية من السيد بوينان الذي يستمع اكثر مما يتكلم ان لا يحابي احدا خصوصا وان الدلال الذي يغرق فيه بعض المسؤولين المحليين اصبح ظاهرة نشاز خصوصا لان الركوب على ماسمي بالمشروع التنموي الكبير الذي هلل به بعض من المؤلفة جيوبهم اصبح في خبر كان بعد ان تبين ان الاقليم لم يساير قاطرة التنمية المستدامة على جميع المستويات الاقتصادية والاجتماعية، فغياب مصانع ومعامل في المستوى، كان سببا في تفشّي البطالة داخل صفوف شبابه، الذين أصبحوا يلجؤون إلى أشكال أخرى من الاحتجاج لإيصال أصواتهم إلى الجهات المسؤولة للمطالبة بالعيش الكريم لساكنتها، خصوصا وأن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية تفاقمت بعد مراكمة سنين من التهميش والإقصاء، أدخلتها في متاهات أمراض اجتماعية عديدة . وطالب حقوقيون عامل الاقليم بتقصي الحقائق فيما ابدته المعارضة خلال دورة أكتوبر العادية للجماعة الترابية لبنكرير خصوصا بعد تلويح بعضهم بوثيقةإدارية لجمعية الرحامنة للموارد البشرية خلفت رود فعل متباينة وذلك بالافصاح عن جميع اسماء المستخدمين واماكن عملهم ومراقبة الحضور اليومي عبر وسائل ضبط الحضور والغياب احتراما لهم اولا واحتراما للمرافق العمومية التي يشتغلون بها .