نوه العديد من المواطنين بموقف العامل محمد صبري عامل إقليمقلعة السراغنة من تردي الوضع الأمني بمدينة القلعة وذلك على إثر احتجاجات تجار وساكنة حي عرصة الحاج الطاهر الذين طالبوا بضرورة توفير الأمن، بعدما تحولت احياء المدينة الى رهينة في ايدي ذووي السوابق العدلية من مدمني المخدرات والمتربصين بالساكنة . واشارت مصادر مطلعة لعالم بريس ان محمد صبري عامل عمالة قلعة السراغنة قام باعطاء تعليماته الصارمة للعاملين على الامن ولرجال السلطة من اجل استرجاع ثقة الساكنة في عودة الامن والامان عبر الاستماع إلى شكايات المواطنين والعمل على توفير الأمن والمساهمة في ترسيخ المقاربة الأمنية بالمدينة .