طالب مواطنون المجلس الحضري لابن جرير بضرورة التعاقد مع طبيب وبإيجاد ممرضين مؤهلين لتسهيل عملية المساطر الخاصة بالدفن، بسبب ما يتعرض له الطبيب الوحيد الموجود بمصلحة حفظ الصحة من متاعب ، لأنه لا يمكن تحمل كل أعباء الصحة بالعمالة ولصعوبة الموازنة بين عمله المهني مع وزارة الصحة والاشتغال مع المجلس الحضري لتتبع مهام حساسة من قبيل حفظ الصحة الغذائية المتجلية في مراقبة جميع المواد الغذائية، ثم حفظ الصحة العامة من خلال مراقبة جميع المحلات والمؤسسات والفضاءات ، ناهيك عن مصلحة الوفيات، والتطهير ومحاربة الحشرات والفئران ومراقبة الماء الشروب والمياه العادمة، ومحاربة داء السعر والكلاب الضالة والتكفل بعلاج المصابين بعضات الحيوانات، ومهام أخرى كثيرة وغير محدودة . وقال متتبع لعالم بريس بان اغلب المواطنين من ذوي الموتى يحجون إلى بيت الطبيب المذكور و في أي وقت دون احترام لأوقات العمل وخصوصا بالليل عوض الذهاب إلى بيت رئيس المجلس الحضري الذي انتخبه الناس ويتحمل مسؤولياتهم أحياءا وامواتا أو زيارة مكتب الصحة التابع للبلدية كمؤسسة معنية بقضايا المواطنين التي أصبحت مجبرة على تخصيص رقم هاتفي يوضع رهن إشارة المواطنين.