عقد المجلس الجماعي لانزالت لعظم يومه الجمعة المنصرمة دورته العادية ، الدورة التي عرفت مقاطعة من طرف مستشاري حزب العدالة والتنمية المعارض، الذين حملوا الشارات الحمراء وقاطعوا الجلسة، نظرا لعدم التزام المجلس بتنفيذ القرارات التي خرجت بها جلسة تدبير الفائض ، إضافة إلى رفض الرئيس برمجة دورة استثنائية كان قد طالب بها ثلث أعضاء المجلس. كما قاطع الجلسة أيضا عضو أخر من حزب الجرار والذي لم يعرف سبب انسحابه حيث بقي خارج القاعة ينتظر انتهاء الجلسة، حيث رجحت بعض الأطراف أن يكون سبب غياب هذا العضو هو عدم التزام الرئيس بتشغيله في أحد الضيعات الفلاحية وهو الشرط الذي كان قد وضعه هذا العضو للتصويت للرئيس في جلسة انتخاب المجلس.كما غاب عن الجلسة أيضا عضو أخر من الأصالة والمعاصرة دون أن يتسنى لنا معرفة سبب ذلك. الجلسة التي ترأسها رئيس المجلس السيد سليمان الخلفاوي والذي بدا عليه التوتر والقلق بعد تأخر بعض أعضاء المجلس عن الجلسة، حيث خرج شخصيا يبحث عنهم ويدعوهم إلى القاعة لتفادي عدم توفر النصاب القانوني ، عرفت غياب وسائل الاعلام عن تغطية الحدث نظرا لعدم قبول الرئيس بحضور مراسل عالم بريس مؤكدا أن الجلسة مغلقة، دون معرفة أسباب هذا القرار . يذكر أن جميع جلسات مجلس جماعة انزالت لعظم تمر في جو من التكتم والتستر بعيدا عن مراقبة الرأي العام والصحافة المحلية ، فكل الجلسات مرت مغلقة باستثناء جلسة واحدة لم يحضر أحد لتغطيتها فأعلنها الرئيس علنية . فهل نحن فعلا أمام تسيير ديمقراطي يفضي إلى حق الجميع في اكتساب المعلومة كما جاء به دستور 2011 ، وهل الرئيس يستحضر مقتضيات الميثاق الجماعي في تسييره لجلسات المجلس ، أم أن منطق القبيلة والتبعية لازالا سائدين في تسيير جماعة انزالت لعظم ؟ وهل أعضاء المجلس متفقين مع ما يقرره الرئيس في حضور الرأي العام من عدمه لجلسات المجلس ؟ وفي سياق أخر قدم السيد عمر امغيزلات استقالته كنائب لرئيس لجنة الميزانية والمالية والبرمجة معللا ذلك بعدم تفعيل الادوار المنوطة بها كلجنة أساسية لوضع برمجة ميزانية المجلس وتنميتها ،وإشرافها على كل مقترحات اللجان الدائمة بالمجلس . كما قدم أعضاء لجنة المرافق العمومية والخدمات استقالة جماعية من هذه اللجنة مبررين استقالتهم بتكاثر البناء العشوائي بالمركز وعدم تفعيل أدوار اللجنة للحد من هذه الظاهرة التي اضخت مسيئة . كما قدمت السيدة أمينة الدفيلي استقالتها من اللجنة المحلية للتنمية البشرية نظرا للطريقة التي تمت بها طريقة تشكيلها حيث غيبت عدة وجوه جمعوية يشهد لها بالكفاءة مما أضاع عن اللجنة فرصة احتضانها لخيرة الاطر بالمركز . فهل هذه الاستقالات هي فقط مزايدات سياسية أم أن الوضع فعلا بجماعة انزالت لعظم أصبح على صفيح ساخن قد ينفجر في أية لحظة؟ استقالة …. واخرى ومزال العاطي يعطي … وزيد وزيد امولاي اليزيد …