خص المرحوم امين عبد الحميد امام مسجد سي الهلالي الذي انتقل الى جوار ربه جريدة عالم بريس التي كان يحضى طاقمها لديه باحترام خاص بوصيته لاهله واسرته. وكان سي عبد الحميد امين رحمه الله قد وافته المنية بعدما احس بالم بسيط وهو على جهاز الحاسوب اثنا كتابته لدرس ديني من بين دروسه التي كان ينشرها على مدونته انتقل خلالها الى المستشفى حيث لقي ربه وه يتلو الشهادة بحيث تو في وهو يرفع سبباته الى الاعلى ليكون اخر كلامه شهادة ان لا اله الاه الله وان محمدا رسول الله وهو المشهد الذي ابكى احد حراس الامن في ليلة لن تنسى ابدا . المرحوم كان قد اوصى زوجته بغسله وتحنيطه وتكفينه تكريما لها وتشريفا للقيمة التي كانت تحظى بها لديه وللعلاقة الزوجية المتميزة ويقول في وصيته : * الوصية * بسم الله الرحمن الرحيم * يقول حميد امين اذا جانء امر ربي اوصي اهلي بما يلي: * تذكيري بالشهادة عن الاحتضار * قضاء ديني فور خروج روحي * طبع مؤلفاتي واعطاؤها لم يريد طبعها على ان يكون لي اجرها فقط * الاطلاع على مالدي من مال فن لي نقودا تحت كرسي المكتب * دفن جتثي في اي مكان خرجت فيه روحي وان كان بجنب مدرسة العيادي فذاك * الاستغار لي بعد الدفن من المشيعين * اوصي اولادي واقربائي بتقوى الله والتشبت بالسنة الصحيحة ونبذ البدع.