ينظم مركز التميز البحثي في الطاقة المتجددة بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن ورشة عمل بعنوان "الطاقة الشمسية، حاضر ومستقبل" السبت 24 إبريل 2010م بقاعة المؤتمرات مبنى 20 وذلك ضمن أهداف المركز في بناء تجمع بحثي وبنية تحتية للأبحاث في مجال الطاقة المتجددة، صرح ذلك مدير مركز التميز البحثي في الطاقة المتجددة الدكتور حبيب إبراهيم أبوالحمائل. وأضاف الدكتور أبو الحمائل أن المركز لدية خطط إستراتيجية لتنظيم عدد من ورش العمل و المؤتمرات العلمية على مدار العام وذلك لتحقيق أهداف المملكة بالتنمية ومواكبة التوجه نحو اقتصاد المعرفة، مشيراً إلى مساعي الجامعة في تطوير ونقل التقنية ومثمناً دعم وزارة التعليم العالي ممثلة بأمانة مراكز التميز البحثي. وحول أنشطة المركز قال الدكتور أبو الحمائل: "المركز وبالتعاون مع إرامكو السعودية وبدعم كبير من وزارة التعليم العالي يُنظم هذه الورشة على فترتين صباحية بالجامعة ومسائية بأحد فنادق محافظة الخبر موضحاً أن أهمية مشاركة خبراء طاقة دوليين ومهندسين متخصصين منهم نائب رئيس أرامكو لخطوط الأنابيب والتوزيع وأعمال الفرض المهندس أحمد عبد الرحمن السعدي، رئيس المجلس العالمي للطاقة الشمسية البروفسور علي سياف، الدكتور لاري كازمرسكي و توني بوك، وأضاف: "حضور هؤلاء الخبراء مهم للغاية وذلك للحديث عن حاضر الطاقة الشمسية ومستقبلها، كذلك تقديم نماذج للمشاركين حول تعليمهم التعامل مع الطاقة الشمسية". ومن إنجازات المركز ذكر الدكتور أبو الحمائل أن المركز أستطاع أن ينجز 28 بحثاً منشوراً ويقدم دعم ل 8 مشاريع بحثية وعقد إتفاقيات وتعاون دولي مع جهات عالمية مثل معهد "ميت" وأصدار كتابين وعقد عدد من ورش العمل. الجدير بالذكر وزارة التعليم العالي أنشأت مشروع مراكز التميز البحثي (تميز) لدعم إنشاء مراكز بحثية في الجامعات وتعزيز المجالات البحثية التي تتميز بها كل جامعة ورعايتها وبلورتها في مراكز أكاديمية بحثية لتتولى الصدارة على المستوى الوطني والإقليمي ومنها مركز التميز البحثي في اللطاقة المتجددة الذي أنشئ في 4 فبراير 2007م بجامعة الملك فهد بالظهران، ويهدف المركز إلى بناء تجمع بحثي وبنية تحتية في مجال الطاقة المتجددة، إجراء البحوث والتطوير، ومن أنشطة المركز نشر المعرفة وتقديم التدريب والإبداع وتوقية أبحاث الدراسات العليا، أما ورؤية المركز هي أن يكون مركزاً وطنياً يسهم في التقدم البحثي والتسويق لتكنولجيا الطاقة المتجددة في المملكة ومنطقة الخليج تحت شعار " لكي تبقى المملكة رائدة في مجال الطاقة".