الكاميلا -الحلاوة – المصيريف – الهمزة هي مصطلحات يرددها بعض منعدمي الضمير هده الايام بقوة هذه العبارات التي لها تاثير سحري لدى بعض الناخبين الله يهديهم و هي كذالك الوسيلة التي تجعل من المفسد قادرا على الوصول لهدفه ، برغم من أن القوانين الإنتخابية تنص صراحة على تجريم شراء الأصوات أوتوظيف اية وسيلة للتّأثير في إرادة الناخبين, إلا أن هذا الأمر لم يحل دون استخدام المال السايب في الإنتخابات,بحيث كلما اقتربت ساعة الصفر الا وعرفت بورصة الانتخابات تنافسا بين المفسدين للعملية الانتخابية بشكل ملحوظ لان المرشح مول الشكارة سيسعى إلى استغلال الظروف الإقتصادية التي يعاني منها الناخب من أجل شراء الأصوات مادام الناخب يجد في بيع صوته أحد الحلول للتخفيف من مشاكله المادية و الاجتماعية طيلة ايام الحملة الانتخابية ويوم الاقتراع . حيث ينشط وسطاء المرشحين مهمتهم عرض الاموال على المواطنين حيث يتراوح العرض بين 100درهم و300درهم وقد يصل الثمن الى 500درهم يوم الاقتراع كما اشار احد المواطنين الينا مضيفا انه في حال كانت المعركة الانتخابية مشتعلة وحامية ارتفع سعر االصوت مبينا ان شراء الدمم لا يقتصر على شراء الاصوات بالشكل المباشر الدي تحدث عنه بل هناك لون اخر ظهر في القفة والاتاوات والوعود بتوظيف الابناء و قس على دلك من وعود وتخاريف يقدمها المرشح للناخبين. وامام ظهور مؤشرات تفيد استمرار بعض الاحزاب السياسية في شراءالاصوات او الضمائر ان كانت بالفعل هنالك ضمائر فلا يمكن تجاهل صنف من الناخبين الدين لا يغريهم المال السايب ويصوتون حسب قناعاعاتهم غيرابهين بالاموال التي يوزعوها اصحاب الشكارة خلال الموسم الانتخابي ممن يسمون انفسهم بالسياسيين على اختلاف مشاربهم والوانهم السياسية بحيث كل الاحزاب تتبرأ من ظاهرة شراء الاصوات علنا وتمارسها سرا في سوق النخاسة الانتخابية او سماه احد الظرفاء بالدلالة الانتخابية.