لوس أنجلوس-أمين الركراكي دخاي: شهد منتدى الدوحة الرياضي نقاشات مثمرة وأفكارا غنية في ختام جلسات اليوم الأول من أشغال النسخة الرابعة التي تقام هذه السنة بمدينة لوس أنجلوس بحضور نخبة من أشهر الرياضيين وأبرز القادة وصناع القرار ومجموعة مختارة من ألمع الطلاب التأموا لمناقشة عدد من المحاور المرتبطة بالرياضة ودورها المجتمعي والاقتصادي وتأثيرها على ممارسيها ومحيطهم العام. شهد اليوم الأول برنامجا مكثفا من جلسات النقاش وحلقات التداول في عدد من المحاور التي تربط الرياضة بمحيطها الاجتماعي والاقتصادي بناء على الرهانات الحالية التي تواجه الجيل الحالي ومن المحاور التي استأثرت بالنقاش الانتقال من الأولمبياد الخاص إلى حركة مجتمعية شاملة وتأثير الرياضيين في محيطهم الاجتماعي ولمحة عن الإعاقة الذهنية في القرن 21 والدور الذي يمكن أن تلعبه الرياضة في دعم جهود المسؤولية الاجتماعية وقوة الاختلاف في الرياضة وتغير قواعد الاقتصاد الرياضي وفرص المساواة في الرياضة وتنمية ثقافة السياحة الرياضية بين قطر وولاية كاليفورنيا وصعوبة الانتقال بالنسبة للرياضيين. وتتواصل فعاليات المنتدى في يومه الثاني والختامي بمجموعة من الجلسات الحوارية التي تتناول محاور مختلفة منها التقارب الذهبي بين الرياضة والترفيه وقدرة الرياضة على نشر ثقافة التسامح في المجتمع والرياضة والعولمة والرياضة ووادي السيليكون والمنظمات المجتمعية والتطوير الرياضي ودراسة شاملة لتقييم الأداء الرياضي والرياضة لمواجهة السمنة والرياضيون والأنشطة الاجتماعية. وقد شهد المنتدى في جلسته الافتتاحية لحظات مؤثرة عندما تحدث تيم شرايفر رئيس الأولمبياد الخاص عن والدته أونيس كينيدي شرايفر مؤسسة الأولمبياد الخاص والحوار الذي جمعه بها فترة قبل وفاتها عندما طلب منها تأليف كتاب عن حياتها في القرن العشرين ففاجأته بجواب مفاده أنها لا تملك شيئا لتقوله فرد عليها بأن حياتها وأسرتها وكل ما أنجزته لا يستحق شيئا يقال فكان جوابها:"كل ما قمت به هو تعليم طفل من ذوي الإعاقة الذهنية السباحة". ويتذكر شرايفر عندما كان رفقة إخوته يستقبل بشكل مستمر أطفالا من ذوي الإعاقة الذهنية في حديقة بيته الخلفية للسباحة واللعب مع إخوته وإخوانه ولم تكن أمهم تطلب منهم قط أن يخصصوا وقتهم للتطوع والعمل لصالح الأشخاص المصابين بالإعاقة الذهنية لكون معظم حياتهم قضوها في هذا المجال.