إستأثر إضراب نقابة قطاع سيارات الأجرة الصغيرة المنضوية تحت لواء الإتحاد العام للشغالين بالمغرب باهتمام كبير على إثر قرار النقابة خوض إضراب عن العمل لمدة 48 ساعة قابلة للتمديد ، حيث اجتمع أسطول من السيارات بالزنقة رقم 10 المؤدية إلى سوق أولاد ميمون أحد أهم الأسواق بالجهة الشرقية، مما خلق اضطرابا في حركة السير لاسيما و أن الإضراب تصادف مع إضراب جمعية التجار بهذا السوق. و بالنظر إلى الدور الذي تلعبه سيارات الأجرة من الصنف الثاني بمدينة الناظور و أمام المشاكل المتراكمة التي تعيق العاملين بالقطاع فقد كان قرار الإضراب في محله لاسيما و أن السلطات المحلية أبدت تجاهلا لمطالب النقابة كما جاء على لسان الأخ ميلود حموش الكاتب الإقليمي للإتحاد العام للشغالين و الذي كان مرفوقا بمجموعة من أعضاء المكتب الإقليمي من بينهم رئيس نقابة سيارات الأجرة البشير كنوف، حيث أكدا أن على المسؤولين و كافة الأطراف المعنية أن تتحمل مسؤوليتها عبر البحث عن الحلول الملائمة لمجموعة من المشاكل و تنظيم القطاع وإعادة النظر في بعض الإجراءات الإدارية من قبيل إلغاء الفحص الطبي عند تجديد بطاقة الثقة. إضافة إلى فتح حوار متواصل مع النقابة. وأمام عدم تجاوب الجهات الرسمية بعمالة الإقليم قرر المضربون تنظيم مسيرة تجوب أهم شوارع المدينة حتى مركز عمالة الناظور بمحاذاة بحيرة مارتشيكا الشئ الذي أدى بالسلطة إلى استنفار كافة أجهزتها مع إنزال للقوة العمومية وتطويق موقع الإضراب في محاولة لربح الوقت في انتظارخطوات ورد فعل المكتب النقابي الذي كان في حجم المسؤولية والإنضباط على أساس أن الإضراب سيتواصل إلى اليوم الموالي وجعل مدته مفتوحة حتى نيل المطالب وتحقيق الإنتظارات الواردة في الملف الملف المطبي.