أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي-مون, أن مسؤول الأمن في الأممالمتحدة ، ديفيد فينيس ، (بريطانيا) استقال من منصبه بعدما أقر بمسؤوليته عن الثغرات التي ظهرت إثر وقوع التفجير الانتحاري الدموي لمكاتب الأممالمتحدة في الجزائر-العاصمة. ويذكر أن تفجيرين انتحاريين وقعا في الجزائر-العاصمة ، يوم11 دجنبر الماضي ، أديا إلى مقتل41 شخصا على الأقل ، من بينهم18 من موظفي الأممالمتحدة, ثلاثة منهم أجانب. وأوضحت ميشيل مونتاس ، المتحدثة باسم الأمين العام للأمم المتحدة, في بيان , أن المسؤول الأمني ديفيد فينيس أبلغ بان كي-مون ، بأنه «»مستعد لتحمل المسؤولية التامة عن أي ثغرة أمنية يمكن أن تكون قد حدثت في سياق الهجوم الإرهابي البشع على الأممالمتحدة في الجزائر»» . وأضاف البيان أنه «»ونظرا لمسؤوليته بصفته رئيسا لقسم السلامة والأمن, فقد قدم السير ديفيد استقالته طواعية»», مشيرا إلى أن الأمين العام الأممي «»قبل الاستقالة»» إلا أنه طلب من فينيس البقاء في منصبه «»حتى اختيار خلف له»».