منذ أكثر من سنة، والسلطات الاستعمارية بسبتة السليبة، تحاول توريط السلطات المحلية بولاية تطوان. وذلك بجرها للموافقة على تنظيم لقاء رسمي، يضم من الجانب المغربي، والي ولاية تطوان، ومن الجانب الاسباني، مندوب الحكومة الاسبانية بسبتة المحتلة، يكون الهدف منه، (ترسيم) مخطط توسيع المعابر الحدودية الوهمية، وخاصة المعبر الرئيسي المعروف ب (طراخال / TARAJAL ). ورغم رفض السلطات المغربية المركزية للطلبات ذات الطابع السيادي والتي يلح عليها المندوب الاسباني بالمستعمرة المغربية، فإن الحكومة الاسبانية، قد وضعت رهن إشارة السلطات الاستعمارية بالثغر المغربي المحتل، مبالغ مالية ضخمة تفوق عشرة ملايير من السنتيمات (10 ملايين إيورو)، سيخصص جزء كبير منها، لتوسيع معبر (طراخال / TARAJAL) ، الذي يمر منه يومياً، مالا يقل عن (25) ألفاً من متسوقي ومتسوقات البضائع والسلع الفاسدة منها، والمزورة والمزيفة منها اسماً ونوعاً.