منذ أكثر من سنة، والسلطات الاستعمارية بسبتة السليبة تحاول بمختلف أساليب الضغط والتناور، الجلوس على مائدة التفاوض مع السلطات المغربية بولاية تطوان، لايجاد الحلول لمشكل دخول ومغادرة المستعمرة المغربية من قبل الآلاف من ممتهني التهريب القوتي، الذين يستغلهم كبار مهربي السلع والبضائع والذين يخربون الاقتصاد المغربي من خلال ما يدر عليهم ذلك من مداخيل يومية، تقدر بالملايير من الدراهم والعملة الصعبة.. الآن وبعد أن فشلت مخططات توريط السلطات المغربية، في موضوع شديد الحساسية وهو السيادة المغربية، والتجائها الى وسائل أخرى منها إقفال المعبر الحدودي الوهمي ب (بليونش) شرق المستعمرة، بدعوى عدم خضوعه لنظام (تشينكين)، وادعاء عناصر من الحرس المدني بتعرضهم للاعتداءات والرشق بالحجارة من قبل المهربين، واستعمال المعبر للهجرة السرية المغربية منها والافريقية.. وتحريض آباء جمعية تلاميذ إحدى المدارس المجاورة لمدخل مخازن (طراخال).. واعتماد أساليب الضرب والاحتقار والاهانة والاعتقال والقتل احيانا من قبل القوات الأمنية الاسبانية.. ودفع تجار مخازن السلع والبضائع الصينية والمغشوشة والفاسدة ب (طراخال) للاحتجاج والتهديد بالإضراب بدعوى تعرضهم لمضايقة الآلاف من حمالة السلع المهربة بالمعبر المعروف ب (بيوتز) تعود السلطات الاستعمارية الحاكمة في مدينة سبتةالمحتلة. الى الترويج لإعادة فتح المعبر الجبلي ب (بليونش)، خاصة وأن مشروع فتح معبر (بيوتز)، باء بالفشل من الجانب المغربي، على اعتبار، أن ذلك فيه مس خطير بالسيادة المغربية..