تعقد نيابة وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي بابن امسيك عدة اجتماعات مسترسلة مع السادة رؤساء المؤسسات التعليمية بمختلف أسلاكها ومع جميع الفاعلين في الحقل التربوي قصد إشراكهم في أجرأة جميع التدابير التي وردت في المخطط الاستعجالي. وتترأس هذه الاجتماعات الاستاذة مريم الحدراوي نائبة الوزارة بالمنطقة، التي أكدت على ضرورة إعداد المشاريع بالمؤسسة من طرف رؤساء المؤسسات التعليمية ومجالس تدبير المؤسسة وركزت على ضرورة التحضير لعملية الدعم التربوي بطريقة عقلانية من خلال استحضار نتائج الدورة الأولى عن الموسم الدراسي الحالي قصد استدراك التعثرات في صفوف التلاميذ والرفع من مستوى النتائج والرفع من جودة التعليم. وفي هذا الاطار تم تكوين فريق عمل يتكون من رؤساء المصالح ومفتشين وأساتذة تلقوا تكوينا خاصا حيث تم تكليف هذا الفريق بمشاريع المؤسسة بتحضير جدولة زمنية تتوخى التدقيق والتمحيص في المشاريع المقدمة قصد المصادقة عليها من طرف الاكاديمية الجهوية للدار البيضاء. وحثت السيدة النائبة الحاضرين بأن الهدف من هذا البرنامج هو جعل المتعلم في قلب منظومة التربية والتكوين انطلاقا من المجالات الأربعة وهي التحقيق الفعلي لإلزامية التعليم الى غاية 15 سنة وحفز روح المبادرة والتميز في الثانوي التأهيلي والجامعي ومواجهة الاشكالات الأفقية للمنظومة التربوية وتحديد وسائل النجاح عبر ترشيد الموارد المالية وتوفيرها بشكل دائم مع تحفيز التواصل والتعبئة حول المدرسة، مع العلم أن هذه المشاريع، تضيف النائبة، لاتشكل وصفات جاهزة بقدر ما تطرح تحديات كبرى تشكل مختبرا حقيقيا للقدرة التدبيرية. وعلى هذا الأساس يجب تعبئة كل الطاقات لتحقيق الترجمة الفعلية للإصلاح التربوي في شموليته على أرض الواقع. كما نوهت النائبة بالمجهودات الجبارة التي تبذلها الاطر التعليمية بكل شعبها وتخصصاتها من أجل النهوض بالقطاع التربوي التعليمي بمنطقة ابن مسيك.