سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الاتحاد سيعمل على تفعيل سياسة القرب ليسهل على حاملي المشاريع إنجاز استثماراتهم انطلاق برنامج الأنشطة السنوية للاتحاد العام للمقاولات والمهن بمقره المركزي بالدار البيضاء
بمناسبة إصلاح وإعادة ترميم مقره نظم الاتحاد العام للمقاولات والمهن واتحاد المقاولات الصغيرة والمتوسطة مائدة مستديرة حول آليات الضمان لتمويل المقاولات قام بتنشيطها هشام السرغيني الكاتب العام للصندوق المركزي للضمان وكذا ممثل عن أحد الأبناك المغربية. وفي شرحه لدواعي إصلاح وإعادة ترميم المقر ذكر منصف الكتاني رئيس اتحاد المقاولات الصغيرة والمتوسطة أن مقر الاتحاد سيلعب في المستقبل القريب دورا مهما بالنسبة للمقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة النواة الصلبة لكل تنمية اقتصادية وذلك من خلال تقديم خدمات القرب بفتح شباك الحصول على قروض بشكل تتوفر فيه الفعالية وربح الوقت لفائدة حاملي المشاريع الجديدة، وهذا الدور - يضيف رئيس الاتحاد العام للمقاولات والمهن- سوف لن يكون حكرا على المقر المركزي للاتحاد بل سيشمل مقرات الاتحاد بعدة مدن مغربية وهو ما سيمكن حاملي المشاريع من اختصار المسافات والوقت، كما سيمكن الاتحاد من لعب الدور الإيجابي الذي ينبغي أن يلعبه على مستوى 16 جهة من جهات المغرب، وذلك في إطار برنامج عام للأنشطة أقره الاتحاد. وحول الآليات الجديدة للصندوق المركز للضمان ذكر هشام السرغيني الكاتب العام للصندوق أن هذا الأخير شرع ابتداء من بداية سنة 2009 في اتباع خطوات جديدة بناء على قرارات مجلسه الإداري المنعقد في دجنبر 2008 والتي تمكن المقاولات من الاستفادة من الدينامية الجديدة والتي تتلخص في الآتي: - ضمانات جديدة وموسعة لفائدة المقاولات الصغيرة والمتوسطة. - تبسيط عدد من مساطر التعامل فيما بين المقاولات والصندوق من جهته والأبناك. - اتباع جهوية جديدة تمكن من القرب من المقاولات بغرض الاستفادة من التمويل. وتميز هذا اللقاء بحضور عدة فاعلين في ميدان المقاولات الصغيرة والمتوسطة وعدد من الفاعلين والمهتمين بالشأن الاقتصادي والاجتماعي، كما أغنت مداخلات واستفسارات الحاضرين العرض الذي تم تقديمه. ومما ينبغي ذكره أن الاتحاد العام للمقاولات والمهن تأسس سنة 1957 غداة الاستقلال، حيث تمكن منذ ذلك التاريخ إلى الآن من إنشاء عدة نقابات قطاعية على الصعيد الوطني كما ساهم في تكوين جامعات وطنية كالجامعة الوطنية للحمامات والأفرنة والجامعة الوطنية للحلاقة وغير ذلك... وساهم رجالات الاتحاد في تحضير القوانين التجارية والصناعية باعتباره قوة اقتراحية تهدف إلى إيجاد حلول ناجعة لمختلف المشاكل الاقتصادية. والاتحاد يشمل نشاطه اليوم جميع فضاءات النسيج الاقتصادي المغربي انطلاقا من المقاولة الوحيدة الخلية الأساس إلى المقاولة المنظمة التي تُشغل مئات العمال. ويقوم الاتحاد العام للمقاولات والمهن بإنجاز عدة دراسات تهم المستوى الماكرو اقتصادي من حيث تحليل المناخ الاقتصادي للمقاولة وتحديد المشاكل التي تواجهها قطاعيا أو على مستوى المنطقة الجغرافية واقتراح حلول ملائمة لتجاوزها إما من خلال البرلمان أو الاتصال المباشر بالسلطات الحكومية المختصة. كما يقوم الاتحاد كذلك بدور المساعدة والاستشارة لصالح أعضائه وربط الاتصالات بينهم لخلق شراكات وإيجاد أسواق خارجية واستقطاب شركاء ومستثمرين أجانب وحسب رئيس الاتحاد منصف الكتاني فإن الاتحاد العام للمقاولات والمهن يتكون من عدة نقابات مهنية منظمة إما حسب القطاعات أو حسب التقطيع الجغرافي وهيكليا فإن كل إقليم ينتخب مكتبا جهويا وكل جهة تنتخب مكتبا جهويا وعلى رأس هذا الهرم يوجد المكتب التنفيذي للاتحاد. تبقى الإشارة إلى أن الاتحاد يتواجد بعدد من الغرف المهنية وأصبح للاتحاد جريدة شهرية داخلية كما أن له موقعا إلكترونيا:www.Ugep.ma .