كشفت مصادر مطلعة أن عدد المغاربة المرحلين من سوريا، في السنتين الماضيتين، وصل إلى 10، من بينهم شقيقان متهمان ضمن خلية طنجة المكلفة بالتجنيد. كما تسلمت السلطات المغربية من نظيرتها السورية اثنين آخرين، بعد أيام فقط من تسلم الشقيقين، يشتبه أيضا في ارتباطهما بخلايا التجنيد. وأكد المصادر أن قبل هذه العملية بأيام تسلمت السلطات الأمنية بالرباط من نظيرتها في دمشق ثلاثة مغاربة يشتبه في أنهم كانوا يعتزمون التسلل إلى العراق، بهدف الالتحاق بالمقاتلين لمواجهة القوات الأميركية. وحددت مصادر موثوقة هوية أحد الموقوفين، ويتعلق الأمر بشاب في عقده الثالث يدعى (ن.ع)، مشيرة إلى أن المعني، رفقة المعتقلين الاثنين، اقتيدوا مباشرة إلى مقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، التي باشرت معهم تحقيقات موسعة. وأفضى البحث الأولي مع المشتبه بهم إلى إطلاق سراح أحدهم بعد ثبوت عدم وجود صلة له بأي شبكة لتجنيد المقاتلين المغاربة لإرسالهم إلى بلاد الرافدين.