فتح القضاء الإسباني يوم الخميس تحقيقا بخصوص الجرائم ضد الإنسانية اقترفها الوزير الاسرائيلي السابق للدفاع بنيامين بن إليزر وستة مسؤولين عسكريين كبار إسرائيليين بعد قصفهم لغزة سنة 2002، والذي خلف العديد من الشهداء. وقد أثار هذ الخبر غضب إسرائيل، حيث ذكر وزير الدفاع إيهود باراك في أول رد فعل له على هذا الموضوع أنه سيعمل على إلغاء التحقيق في الدعوى، التي أكد القاضي فرناندو أندرو أنها تستحق التحريك نظرا لأن أغلب الضحايا كانوا أطفالا ورضعا.