ذكرت مصادر دبلوماسية، أن وزراء البيئة بالاتحاد الأوروبي قرروا اليوم الجمعة، أن تصادق الكتلة الأوروبية على اتفاقية باريس للمناخ الأسبوع المقبل، مما يمهد الطريق أمام سريان الاتفاقية خلال العام الجاري. ويمثل الاتفاق، الذي تم التوصل إليه في العاصمة الفرنسية في ديسمبر الماضي، أول خطة عمل شاملة تهدف إلى الحفاظ على الزيادة في درجات حرارة الأرض في حدود درجتين عن مستويات ما قبل الثورة الصناعية، حسبما ذكرت وكالة الانباء الألمانية. ويسري اتفاق باريس بشكل رسمي بعد الوفاء بشرطين، أولهما المصادقة على الاتفاق من قبل 55 دولة، وثانيهما أن تكون 55 بالمئة على الأقل من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في العالم، تخرج من تلك الدول التي وقعت على الاتفاق. وصادقت 61 دولة مسئولة عن 47.79 % من الانبعاثات على الاتفاق، مما يعني الوفاء بالشرط الأول، فيما أصبح تحقيق الشرط الثاني قاب قوسين أو أدنى. ووافق وزراء البيئة بالاتحاد على اتخاذ إجراء سريع، حيث يمكن أن تصادق الكتلة الأوروبية على الاتفاق، قبل أن تقوم الدول الأعضاء ال28 بالقيام بذلك. ومن المتوقع أن يصوت البرلمان الأوروبي يوم الثلاثاء المقبل على الاتفاق.