دعا تقرير طبي حديث لبعض الباحثين الأخصائيين ، إلى عدم الإكتفاء ، بالتطعيمات ضد الفيروسات والبكتريا ، في المراحل المبكرة من عمر الإنسان ، لا تجنب من الإصابة بالأمراض في مرحلة عمرية لاحقة ، لأنها قد تخف أو تكون مقاومتها للأمراض ضعيفة مع مرور الوقت . وأبرز التقرير ، أن انخفاض معدلات المواليد وطول متوسط الأعمار هما مؤشران بأن سكان العالم يشيخون، على الرغم من أن معدلات الشيخوخة تختلف من بلد لآخر. فالكثير من المراهقين والبالغين – حسب التقرير- لا يحصلون على التطعيمات التي يحتاجونها لمساعدتهم على البقاء في صحة جيدة طوال حياتهم. الآباء والأمهات ومقدمي الرعاية للأطفال، وكذلك المراهقين والبالغين والعاملين في مجال الصحة في حاجة إلى فهم الأهمية الحيوية للتحصين في كافة مراحل الحياة . وأن مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها ، يوصي الأشخاص الذين يعانون من الربو، ومرض الانسداد الرئوي المزمن، ومرض السكري وأمراض القلب بأخذ تطعيمات ضد مرض المكورات الرئوية لمرة واحدة في مرحلة البلوغ قبل الوصول إلى 65 سنة، وبعد ذلك أخذ جرعتين في عمر 65 عاما أو أكثر. الأفراد الذين يحملون بكتيريا المكورات الرئوية في الممرات الأنفية يحتمل ان يعرضون الاخرين لخطر الإصابة بالمرض من خلال الاتصال القريب عن طريق الرذاذ التنفسي الناتج عن العطاس، والسعال، أو الزفير الذي يحتوي على بكتيريا المكورات الرئوية7.ووصف غالبية حالات مرض المكورات الرئوية الاجتياحية عند البالغين التهاباً رئوياً، ويرتبط مرض المكورات الرئوية الاجتياحية مع معدلات وفيات من 15 إلى 25 بالمائة عند كبار السن.1 وأشار التقرير ، إلى أن الأطباء ، يوفرون المشورة حول التطعيمات التي يحتاجها الإنسان اعتماداً على عوامل محددة مثل الحساسية لمكونات التطعيم أو الظروف الصحية.