عمالات جديدة في وزانسيدي سليمانجرسيف الدريوش برشيد سيدي بنور اليوسفية الرحامنة الفقيه بنصالح ميدلت تنغير سيدي إفني وطرفاية استقبل جلالة الملك محمد السادس، يوم الخميس بالقصر الملكي بفاس عددا من الولاة والعمال وعينهم جلالته بكل من الادارة المركزية والترابية لوزارة الداخلية والذين يبلغ عددهم37 . وتندرج هذه التعيينات في إطار حرص جلالة الملك ، على ترسيخ الحكامة المحلية الجيدة وتفعيل سياسة القرب من المواطنين وتحقيق التنمية الجهوية المندمجة ، كما تدخل هذه التعيينات في إطار توجيهات جلالته النيرة الداعية إلى تعزيز مسار اللامركزية بإعطاء دفعة قوية لعمل الدولة على المستوى الترابي وإعادة تنظيم الإدارة المحلية وذلك للرفع من فعاليتها وتقوية التأطير عن قرب . كما تهدف هذه التعيينات ، التي تأتي في أفق الاستحقاقات التي ستعرفها بلادنا خلال هذه السنة ، إلى تفعيل سياسة تشجيع الكفاءات العاملة في الإدارة الترابية عن طريق الترقية الداخلية الدورية فضلا عن تدعيم المصالح المركزية لوزارة الداخلية وتطعيمها بمجموعة من الأطر والكفاءات القادرة على الإسهام في إنجاز البناء الديمقراطي والتنمية الاقتصادية والاجتماعية. ويتعلق الامر بالسادة: - عبد الشكور رايس: والي كاتب عام لوزارة الداخلية - محمد اطريشا: والي مدير عام للشؤون الداخلية بوزارة الداخلية - محمد الظريف: والي ملحق بالإدارة المركزية لوزارة الداخلية - محيي الدين أمزازي: والي ملحق بالإدارة المركزية لوزارة الداخلية - محمد صالح التامك: والي ملحق بالإدارة المركزية لوزارة الداخلية - الغيلاني الدليمي: والي ملحق بالإدارة المركزية لوزارة الداخلية - محمد حلاب: والي جهة الدار البيضاء الكبرى, عامل عمالة الدار البيضاء - محمد جلموز: والي جهة العيون- بوجدور- الساقية الحمراء، عامل إقليم العيون - حميد شبار: والي جهة وادي الذهب- الكويرة، عامل إقليم وادي الذهب - محمد فوزي: والي جهة مكناس- تافيلالت، عامل عمالة مكناس - حسن بنمبارك: عامل مدير الولاة بالإدارة المركزية لوزارة الداخلية - امحمد اللمتوني: عامل ملحق بالإدارة المركزية لوزارة الداخلية - العلمي الزبادي: عامل عمالة سلا - محمد علوش: عامل إقليم الحاجب - عبد الفتاح لبجيوي: عامل إقليم شيشاوة - محمد العريف: عامل عمالة مقاطعات الفداء - مرس السلطان - عبد الغني الصبار: عامل إقليم تازة - محمد اعسيلة: عامل إقليم شفشاون - امحمد هدان: عامل إقليم تاوريرت - علي بيوكناش: عامل إقليم أزيلال - عزيز دادس: عامل عمالة المحمدية - محمد الحافي: عامل إقليم النواصر - عبد السلام بيكرات: عامل إقليم ورزازات - محمد صبري: عامل إقليم خريبكة - عبد السلام زكار: عامل إقليم صفرو - ادريس بنعدو: عامل إقليم تزنيت - خالد سفير: عامل مقاطعات الدار البيضاء- أنفا - لحسن أغجدام: عامل إقليم زاكورة - محمد نجيب بنشيخ: عامل إقليم قلعة السراغنة - المصطفى عايدة: عامل إقليم جرادة - محمد بنريباك: عامل إقليم الفحص- أنجرة - نبيل الخروبي: عامل إقليم الصويرة - محمد سالم السبطي: عامل إقليم السمارة - إبراهيم أبو زيد: عامل إقليم آسا- الزاك - محمد دينيا: عامل مدير الماء والتطهير بالإدارة المركزية لوزارة الداخلية - محمد قاديري: عامل مدير الوكالات والمصالح ذات الامتياز بالإدارة المركزية لوزارة الداخلية - السيدة نديرة كرماعي: عامل منسقة وطنية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالإدارة المركزية لوزارة الداخلية - وخلال هذا الاستقبال ،الذي حضره وزير الداخلية السيد شكيب بنموسى والحاجب الملكي السيد إبراهيم فرج ، أدى العمال الجدد القسم بين يدي جلالة الملك . كما تفضل جلالة الملك محمد السادس بالموافقة المولوية السامية على اقتراحات مرفوعة للنظر المولوي السديد من قبل السيد وزير الداخلية بإحداث عمالات وأقاليم جديدة بكل من وزانوسيدي سليمانوجرسيف والدريوش وبرشيد وسيدي بنور واليوسفية والرحامنة والفقيه بنصالح وميدلت وتنغير وسيدي إفني وطرفاية. ويأتي إحداث هذه العمالات والأقاليم تنفيذا للتوجيهات المولوية السامية الواردة في الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى ال33 للمسيرة الخضراء بخصوص وضع إطار قانوني ومؤسساتي لإصلاح شامل للإدارة الترابية يرتكز على مبادئ الحكامة الجيدة وتعزيز إدارة القرب. وقد تمت بلورة جملة من التصورات والاقتراحات في هذا الشأن وفق مقاربة شمولية وتشاركية وبناء على مجموعة من المعايير الجغرافية والسوسيولوجية الهادفة إلى إحداث وحدات ترابية متوازنة ذات مؤهلات اقتصادية متينة ونسيج ديمغرافي متجانس بالشكل الذي يضمن لها تنمية محلية مستدامة. وستتولى حكومة جلالة الملك تفعيل هذه الإجراءات بطريقة تدريجية، واتخاذ كافة التدابير الضرورية بكيفية مسترسلة. وتندرج عملية مراجعة التقسيم الإداري للمملكة، في إطار الاختيارات الكبرى لسياسة إعداد الترابي الوطني, التي تولي أهمية خاصة لتأهيل المجالات القروية والجبلية وتنميتها من جهة، والارتقاء ببعض المراكز الحضرية والتجمعات السكانية الكبرى إلى مستوى عمالات أو أقاليم من جهة أخرى. كما تهدف إلى تفعيل التوجيهات السامية لجلالة الملك، الرامية إلى إحداث أقطاب تنموية جديدة, بشكل متناسق ومنسجم مع التصور العام للتقطيع الترابي, وإلى ترسيخ سياسة اللاتمركز الإداري، وبناء إدارة القرب, التي أضحت خيارا استراتيجيا لدعم القدرات التدبيرية للإدارة الترابية، وتعزيز موقعها كفاعل أساسي في تدبير الشأن المحلي.