نفذ الأساتذة المتدربون صبيحة امس الثلاثاء مسيرة نحو مديرية الموارد البشرية التابعة لوزارة التربية والتكوين المهني بالرباط ، طالبوا خلالها الحكومة بالتسوية الفورية لوضعية زملائهم "المرسبين" حسب ما حملته اللافتات التي رفعوها خلال المسيرة ، وعرف المركز صبيحة الاثنين 2 غشت غليانا كبيرا بعد الإعلان عن نتائج امتحانات التخرج الاحد حيث تم تسجيل رسوب 12 أستاذا واستاذة من شعبتي الفرنسية والرياضيات، وحملت التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين مسؤولية تداعيات "ترسيب هذا العدد من الأساتذة المتدربين انتقاما منهم حسب ما جاء في بلاغات للتنسيقية ، كونهم من اشرس مناضليها، إضافة الى تبعية مدير المركز وبعض الأساتذة المكونين للحزب الذي يقود الحكومة .. وعرف مركز العرفان اقتحاما امنيا عنيفا، اثر الاحتجاجات التي عرفها بعد الكشف عن النتائج الصادمة التي أدخلت عددا من الاستاذات المتدربات في حالات اغماء بعض ضياع حلم الوظيفة في القطاع العام الذي ناضل من اجله الأساتذة المتدربون لقرابة خمسة اشهر قاطعوا خلالها مقاعد التكوين.. ومن الاختلالات التي اكدتها التنسيقية والتي شابت احتساب نقط الامتحان لدى "المرسبين" ، الغاء نقطة المراقبة المستمرة التي حصل عليها الأساتذة المتدربون في الدورة العادية ، واعتمدوا في نقطة المجزوءة على النقطة النهائية للدورة الاستدراكية ، كما لم يتم العمل بمبدأ التكامل بين المادتين في نفس المجزوءة ، كما تم الإعلان عن النتيجة بالنسبة لشعبة الرياضيات يوم الاحد في غياب لمعظم الأساتذة المكونين لقسم الرياضيات وبالخصوص في غياب منسق الشعبة ، حيث كان مقررا ان تتم المداولة يوم الاثنين 1 غشت .. وحسب ما جاء في الصفحة الرسمية للتنسيقية على الفايسبوك ، فالترسيب كان مقصودا واستهدف عناصر كانت حيوية خلال النضالات التي نفذتها لإسقاط المرسومين القاضيين بفصل التكوين عن التوظيف وتقليص المنحة، فيما تم التعامل بسخاء مع غير المقاطعين لدروس التكوين حيث لم يرسب بينهم احد ، مطالبة بإعادة الامتحان لضحايا الترسيب للتأكد من صحة النتائج ..وعرفت المسيرة ترديد شعارات تدين إدارة العرفان التي وصفت كونها جهازا مصغرا يمثل الحكومة ..