نفذ الأساتذة المتدربون صبيحة الاثنين بمركز العرفان بالرباط اعتصاما احتجاجيا رددوا خلاله مجموعة من الشعارات المنددة بما اسموه ب"الترسيب الانتقامي التعسفي" في حق 12من زملائهم بهذا المركز، ستة من شعبة الفرنسية وستة من شعبة الرياضيات ، ما اثار موجة من الغضب داخل جميع مراكز التكوين التي أصدرت بيانات تنديدية وتضامنية مع زملائهم وزميلاتهم " المرسبين" حسب تعبير هذه البيانات في مركز العرفان ، الذي شكل الاستثناء حيث لم تسجل أي حالات رسوب في باقي المراكز التي يصل عددها الى 42 مركزا، وهو ما اثار استغرابهم معتبرين هذا الاجراء انتقاميا محضا باعتبار ان مركز العرفان كان يشكل مركز قيادة جميع المحطات النضالية التي نفذتها جميع فروع التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين..، داعين الإدارة الى مراجعة هذه النتائج التي تعكس رغبة الحكومة في الانتقام من الأساتذة المتدربين، وحسب بيان تنديدي للتنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين بالمغرب مركز اسفي الذي اعتبر هذا الاجراء انتقاميا ويكشف عن عدم التزام الحكومة ببنود محضري 13و 21 ابريل 2016الموقعين معها ، فجميع الأساتذة المتدربين مستعدون للدخول في أشكال نضالية تضامنية غير مسبوقة مع زملائهم "المرسبين" من اجل انصافهم والحفاظ على المكتسبات .. واعتبر بعض المحتجين بمركز العرفان الذين دخل بعضهم في حالة اغماء خطيرة نقلوا على اثرها الى المستشفى، ان هذا الاجراء التعسفي لامبرر له سوى الانتقام باعتبار ان احتساب النقط كان ملغوما وفيه عدد من الاختلالات ليكون "الترسيب التعسفي " حسب تعبيرهم.. وتوحدت بيانات فروع التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين حول رفع ورقة الشارع، مرة أخرى في وجه الحكومة لتنفيذ التزامها، بتوظيف الفوج 2015-2016 بعيدا عن السياسات الانتقامية من مناضلي التنسيقية في مركز العرفان..