الأساتذة المتدربون غاضبون بعد رسوب 13 أستاذة وأستاذا متدربا بالمركز الجهوي الرباط العرفان، 7 منهم بشعبة الفرنسية و6 بشعبة الرياضيات. الخبر أكده وندد به في نفس الوقت فرع التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين بمركز العرفان، معتبرا ما حدث إستهدافا للمتضررين، وإنتقاما للحكومة منهم، مؤكدا استعداد الأساتذة للعودة إلى الشارع في حال عدم إعادة النظر في الحيف الذي طال زملاءهم، وعزمهم عدم الالتحاق بمقرات تعيينهم ما لم تستجب الجهات المعنية بتسوية وضعية الأساتذة المُرَسَّبين. الأساتذة المتدربون ومن خلال صفحات تنسيقياتهم بدوا مدافعين عن طرح العودة للرباط والنزول للشارع... فهذا رشيد يوجه الخطاب لمن يصفهم ب"المتخاذلين" ويؤكد أنه وزملاءه المناضلين الشرفاء لن يسمحوا بهذا التلاعب بهذه الصبيانية، أما عدنان فأكد أنه ينتظر بيان التنسيقية التي وصفها بالصامتة صمت القبور، أما عبد الرحمان فقال: "ما وقع في مركز العرفان خرق سافر لمحضري 13 و 21 أبريل، فإن لم تجد له الحكومة حلا في أقرب وقت، لا شك سيكون سببا في إشعال فتيل نار سيصعب إخمادها؛ لأن الكل ساخط على الوضعية..." محمد كتب: "المنحة في الجيب يمكن أن نقضي بها شهرا من الإنزال في الرباط، فنحن مدربون على التقشف النعاس فوق الكارطون والماكلة زيت وزيتون وهاحنا مخايمين في الرباط..." جهات مقربة من التنسيقية أكدت ان اعضاء المجلس الوطني قرروا عقد مجلس وطني عاجل يوم الثلاثاء القادم للنظر في ترسيب اساتذة العرفان و انهم فتحوا قنوات الاتصال مع الداخلية و لجنة التتبع لحلحلة المشكل وديا قبل اي تصعيد، على أن تجتمع اللجنة في اليوم الموالي (الأربعاء).