تم ترسيب ثلاثة طلبة أساتذة، بالمدرسة العليا للأساتذة سلك التبريز بمراكش، وحرمانهم من متابعة التكوين، والإلقاء بهم في أحضان البطالة، وذلك بعدما قضوا سنتين من التكوين (20102011 و20112012) بنفس المؤسسة.
هكذا إذن يتم إرجاعهم إلى نقطة الصفر، وكأنهم لم يقوموا بأي شيء، و بعدما فتح أمامهم باب الأمل في العمل والاطمئنان على المستقبل يلقى بهم إلى الشارع وبالرغم من أن منهم من نجح في الامتحان الوطني للأقسام التحضيرية أو في السنة الثانية من الجامعة. يحصل هذا في الوقت الذي تشكو فيه الوزارة من الخصاص في الأطر!
ويؤكد الطلبة أنهم ليسوا أقل مستوى من زملائهم الذين تم إنجاحهم والسماح لهم بمتابعة التكوين، وأن ترسيبهم وراءه اعتبارات أخرى ... ولولاها لنجحوا مثل كل الطلبة !
وقد اتصل المطرودون بإدارتهم فور التوصل بالنتيجة للإستفسار، والبحث لهم عن حل، حتى لا تضيع منهم السنتان اللتان قضوهما في التكوين، بمراجعة القرار والتراجع عن الترسيب، فأبدت أسفها لما وقع، واستعدادها لعقد المجلس من جديد إذا رغب الأساتذة في ذلك، مبدية تعاطفها معهم ... من جهة أخرى أبدى بعض الأساتذة كذلك نفس الموقف.
ولايزال الطلبة يطالبون بحقهم في النجاح وعدم حرمانهم من متابعة التكوين، واجتياز مباراة التبريز كباقي زملائهم .