دعت اللجنة التنفيذية لتيار خط الشهيد الجناح المعارض لقيادة الانفصاليين الأممالمتحدة والمجتمع الدولي إلى إحصاء اللاجئين الصحراويين، والسماح لهم بإختيار من يقودهم عبر انتخابات حرة وديمقراطية بعيدا عن وصاية الدولة المضيفة الجزائر وبإشراف مراقبين دوليين مستقلين. ووصفت الجبهة المؤتمر الاستثنائي الذي نصب نهاية الأسبوع بضغط من الجزائر دمية النظام الجزائريت ابراهيم غالي مرشحا وحيدا وزعيما جديدا لمخيمات الرابونيت، بمجرد مسرحية من مسرحيات القيادةت الانفصالية لتمرير المخطط الجزائري الهادف لتعيين خلف للراحل المراكشيت، يكون أداة طيعة في يدهم لإطالة معاناة ساكنة المخيمات عقودا طويلة اخرى في أرض اللجوء بما يخدم مصالح الجزائر واستراتيجيتها في المنطقة يضيف بلاغ للجبهة التي قررت مقاطعة المؤتمر الصوري و عدم الاعتراف بنتائجه . وذكر ذات المصدر بالماضي الأسود للزعيم الجديد للبوليساريو مشيرة الى سقوط عشرات الفتيات الصحراويات بالمخيمات و خارجها ضحيةت انحلاله الأخلاقي و الزج بهن في سجون الجبهة بسبب حملهن اللاشرعي، كما توقف البلاغ عند سجل غالي الأسود في مجال الانتهاكت الصارخ لحقوق الانسان، وتورطه في حالات اختطاف وإغتيالات مورست في حق مئات الصحراويين قبل أن يرد إسمه في قائمة أسماء نادت المحكمة العليا الإسبانية بضرورة توقيفهم والتحقيق معهم حول جرائم الاختطافات والاعتقالات بالمخيمات الصحراوية جنوب تندوف، فضلا عن جمعه لثروة كبيرة في العاصمة الجزائرية في مقابل إنجازه لجوازات سفر و تأشيرات لمئات الصحراويات الراغبات في الهجرة نحو اسبانيا التي كان ممثلا للانفصاليين بها قبل أن يفر بجلده نحو العاصمة الجزائرية بعد أن شرعت العدالة الاسبانية في النبش في ملفات فساده المتعدد الأوجه. وعلى طريقة انتخابات جمهوريات الموز، حصل مرشح قصر المرادية بدون منافس على قرابة 94 في المائة من أصوات مؤتمرين جرى انتدابهم على أساس الموالاة والخضوع لاملاءاتت ضباط المخابرات العسكرية الجزائرية، الذين اشرفوا على تفاصيل مؤتمر مخدوم طوى صفحة أقدم زعيم بالقارة على كرسي السلطة ، ووضع مكانهت دكتاتورا و جلادا و فاسدا . ولم ينتظر القائد الانفصالي الجديد زإبراهيم غاليس حتى أعلن تفي أول تصريح له بعد تعيينه من قبل النظام والمخابرات الجزائريين، التهديد بحمل السلاحتضد المملكة المغربية في إطار النزاع حول مغربية الصحراء. ونقلت مواقع محسوبة على النظام الجزائري وسجبهة البوليساريوس الانفصالية تعن صاحب التاريخ الأسود في التعذيب والاغتصاب قوله في أول كلمة له بعد انتخابه زعيما للجمهورية الوهمية: زيجب تكثيف الجهود الرامية إلى تقوية جيش التحرير، وتنويع برامج التكوين والتدريب العسكرية المتخصصة، ودعمه المستمر بالطاقة الشابة والنوعية وجعله في أقصى درجات الجاهزية والاستعداد لكل الظروف والاحتمالات، بما فيها الكفاح المسلح.