استبقت قيادة الانفصاليين بمخيمات تندوف المؤتمر الاستثنائي للجبهة الانفصالية المزمع عقده بعد العيد من اجل انتخاب خليفة للراحل المراكشي وزكت مرشح الجزائر المفضل ابراهيم غالي لمنصب قائد الجبهة . وبدلك اضحى المؤتمر الاستثنائي للجبهة مجرد محطة شكلية بعد ان تدخلت الجزائر بكل قوتها خلال الايام الاخيرة للضغط على منافسي غالي على منصب الزعامة للتنحي عن طموحاتهم و تعبيد الطريق لممثل الجبهة بالعاصمة الجزائرية و عين قصر المرادية التي تنام وسط قيادة الرابوني ليتقدم كمرشح «اجماع مخدوم» لمنصب زعامة الجبهة الانفصالية رغم ان وضعه كرئيس للجنة التحضيرية للمؤتمر الدي يفترض ان يبث في خليفة المراكشي يضعه في حالة تنافي اخلاقية و قانونية بموجب قوانين الجبهة فضلا عن متاعبه القضائيةبعدد من الدول الاوربية اين يظل مطلوبا للعدالة لتورطه في فضائح جنسية خطيرة حين كان ممثلا للانفصاليين بالعاصمة الاسبانية مدريد. و سادت موجة من الاستياء مخيمات تندوف بعد اعلان قيادة البوليساريو تزكيتها لغالي كمرشح اجماع فيما تحركت مجموعات محسوبة على وزير الدفاع الاسبق البوهالي الطامع مند فترة لقيادة الجبهة لتعبئة ميليشياتها المسلحة للقيام بخطوات احتجاجية قد تكرر سيناريو المجزرة التي تلت تلويح ما يسمى بوزير اول الكيان الوهمي الطالب عمر بوثيقة تفيد تفويض المراكشي له بقيادة زمام الحركة الانفصالية قبل ان تتدخل المخابرات العسكرية الجزائرية لضبط الامور و عزل تيار الطالب و البوهالي الدي كان يعول على دعم خداد لانتزاع قيادة البوليساريو خلال مؤتمر اضحت نتيجته محسومة قبل انعقاده .