علم لدى جريدة العلم أن حريقا مهولا اندلع في ساعة متأخرة من ليلة الأحد 29 ماي 2016 بمجموعة من البراريك القصديرية بمنطقة الجوطية بحي اخريبكة بسيدي سليمان, لينتقل بعدها الحريق إلى بعض المساكن الصفيحية في ظل صراخ النسوة وهلع الأطفال. وأضافت مصادر مطلعة أن الحريق أتى على عدد كبير من البراريك العشوائية بالكامل لكن دون أضرارا بدنية، وأكدت نفس المصادر أنه ليست المرة الأولى بل الثالثة وجوطية المارشي تتعرض للحريق. ولا حل في الأفق على المدى القصير. كما أكدوا على أن حوالي 60 براكة حرقت على آخرها. ونوهت المصادر بما قام به رجال الوقاية المدنية والذين سارعوا إلى عين المكان وطوقوا النيران قبل أن تمتد إلى محلات ومنازل مجاورة في الحي الآهل بالسكان , بحيث وجدوا صعوبة كبيرة في إطفاء الحريق خاصة ان الباعة الجائلين أغلقوا المدخل الرئيسي للمنطقة المنكوبة في حين تجند العشرات من أصحاب المحلات التجارية والبراريك اليمنية لإطفاء الحريق , وللاشارة فقائد الملحقة الادارية الثالثة وعناصر القوات المساعدة لعبوا بدورهم دوراا كبيرا في اخماد الحريق الذي استمر لقرابة 3ساعات. وفي الوقت الذي علمت فيه الجريدة أن مصالح الامن فتحت تحقيقا في هذا الحادث الذي وصف بغير المسبوق والمفاجئ، رجحت مصادر رسمية إلى تماس كهربائي في حين شكك سكان المنطقة في الرواية الرسمية.