عبرت الأممالمتحدة يوم الأحد عن قلقها لتصاعد التوتر السياسي في كمبوديا بما في ذلك محاولات اعتقال سياسيين وسط مزاعم من المعارضة بشأن اضطهاد الحزب الحاكم لها. وبحسب رويترز قال هون سين رئيس وزراء كمبوديا الأسبوع الماضي إن الانتخابات المقبلة ستجرى في يوليو 2018. وفي تلك الأثناء يواجه زعماء المعارضة اتهامات قانونية يقولون إنها ذات دوافع سياسية بهدف منعهم من منافسة رئيس الوزراء المخضرم في الانتخابات. وقالت ديفي بالانيفيلو وهي متحدثة باسم المنظمة الدولية "الأمين العام (بان جي مون) قلق بشأن تصاعد التوترات بين الحزب الحاكم وأحزاب المعارضة في كمبوديا خاصة الاعتقالات أو محاولات الاعتقال. "وجود مناخ حوار ديمقراطي لا ينطوي على تهديدات ضروري للاستقرار السياسي ولمجتمع هادئ ومزدهر." ويتصاعد التوتر السياسي في البلد الآسيوي قبل وقت طويل من الانتخابات. وأجريت آخر انتخابات في كمبوديا عام 2013 ومثلت أقوى تحد لسلطة رئيس الوزراء المستمرة منذ ثلاثة عقود.