جثث القتلى تغطي المكان أغلبهم ماتوا غرقا أو صعقا بالكهرباء قالت السلطات ووسائل اعلام حكومية في كامبوديا إن عدد ضحايا التدافع الذي حدث على جسر في العاصمة الكمبودية ارتفع الي 345 قتيلا على الاقل اضافة الي عدد مماثل من المصابين. وقع التدافع اثناء احتشاد الالاف في اليوم الاخير من مهرجان الماء السنوي لمشاهدة حفل موسيقي. وقال شهود إن التدافع بدأ حينما تعرض عدة أشخاص للصعق بالكهرباء على جسر صغير يربط فنوم بينه بجزيرة دياموند ايلاند القريبة. وقتل معظم الضحايا غرقا او اختناقا او تحت الاقدام اثناء محاولتهم مغادرة الجسر. وقال التلفزيون الحكومي ان 240 على الاقل من القتلى نساء. وقدم رئيس الوزراء هون سين اعتذارا عن الكارثة التي أصيب فيها 329 شخصا على الاقل بجروح وأمر باجراء تحقيق. وقال هون “هذه أكبر مأساة في أكثر من 31 عاما بعد نظام بول بوت” في اشارة الى نظام الخمير الحمر الذي قتل في ثورته بين عامي 1975 و1979 عددا يقدر بنحو 1.7 مليون شخص في كمبوديا تحت قيادة بول بوت. وتحدث هون بينما أظهرت لقطات تلفزيونية أقارب الضحايا وهم يبكون على جثث القتلى التي وضعت في أكوام فوق بعضها البعض. وداياموند ايلاند وهي جزيرة صغيرة يمتلكها بنك محلي مزودة بمراكز مؤتمرات ومعارض ومطاعم ومناطق ترفيه اقيمت في الاونة الاخيرة. وهي تشتهر بين المتسوقين من النساء وخاصة أثناء مهرجان الماء السنوي عندما يعرض تجار التجزئة خصومات على الملابس والسلع الاخرى.