في إطار الاحتفال بالذكرى الخامسة والستين لتقديم وثيقة المُطالبة بالاستقلال احتضنت القاعة المغطاة بالناظور يوم الأحد 11 يناير 2009 دوريا وطنيا في رياضة التايكواندو منظم من طرف جمعية أمل سيول تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية للعبة، في إطار الاستعداد للبطولة الوطنية الأولمبية التي ستُقام نهاية نفس الشهر. وقد عرف الدوري مشاركة عدّة جمعيات تعنى بهذه الرياضة تحت لواء عصبة الشمال الشرقي وهي: جمعية أمل سيول، والنادي الملكي بوعرك، ونادي المغرب بالناظور، والنادي الجديد بأزغنغان، ونادي أمل شباب أزغنغان، ونادي أمل العروي، ونادي ثيسغناس الناظور، ونادي الحرية بالناظور، والنادي العصري بتاويمة، إضافة إلى جملة من النوادي القادمة من وجدة، وهي: الوفاق الوجدي، ونادي بدر، ونادي الصداقة، وجمعية وجدة للتيكواندو. المباريات أشرف عليها أطر من خيرة الحكام الوطنيين أمثال عبد العزيز الخناتي وحسن العماري، وخالد بروزين، ورشيد النافع، وفايزة الرواني، وسارة قشمار، عملوا ما بوسعهم لضمان عادل لمجريات الدوري الذي عرف قبل انطلاقه قراءة الفاتحة ترحما على شهداء العزّ في قطاع غزّة. من نتائج المُباريات الكثيرة التي عرفها الدوري نذكر فوز إبراهيم الهلالي من جمعية أمل سيول ضمن وزن أقل من 54 كيلوغرام متبوعا بمحمّد زري من نادي الحرية بالعروي، والرمضاني محمّد ثالثا من الوفاق الوجدي. أمّأ وزن أقلّ من 58 كيلوغرام فقد فاز البطل ميلود الهلالي من الجمعية المُنظمة بالرتبة الأولى متبوعا بمنصف جلولي من الوفاق الوجدي وعبد العالي العزاوي من نادي بدر الوجدي. في ختام الدوري، عمل المُنظمون على توزيع الجوائز التشجيعية والتذكارات على مختلف الفائزين وكذا الجمعيات المُشاركة، في بادرة هدفها الرفع من ممارسة هذه الرياضة لمختلف ربوع المملكة وخصوصا الشمال الشرقي منها.