قبل انطلاق جلسة الحوار الاجتماعي صباح أمس الثلاثاء 12 ابريل بين المركزيات النقابية اضافة الى الاتحاد العام لمقاولات المغرب ورئيس الحكومة عبد الاله بنكيران ، أكد يوسف علاكوش الناطق الرسمي باسم الاتحاد العام للشغالين بالمغرب في تصريح ل»العلم» أن هذه الجولة هي الفرصة الأخيرة أمام هذه الحكومة التي اقتربت نهاية ولايتها للحسم في عدد من الملفات ذات الطابع الاستعجالي ، مضيفا ان جدول أعمال الجلسة يتضمن طرح جميع الملفات التي يتضمنها الملف المطلبي المشترك للمركزيات الخمس ومن ضمنها ملف التقاعد الذي خاضت من اجله النقابات العمالية عدة معارك نضالية لأجل دفع الحكومة إلى التراجع عن إصلاحها القائم على ما بات يعرف ب»الثالوث الملعون»، وهو الرفع من سن الإحالة على التقاعد، والرفع من نسبة مساهمة الأجراء، وتقليص المعاشات، وإعادة ملف إصلاحه الذي تم تهريبه الى البرلمان إلى طاولة الحوار الاجتماعي ، وأضاف القيادي النقابي أن من بين الملفات كذلك ملف الأساتذة المتدربين ، وضرورة إيجاد الحل لأجل إنقاذ الموسم الدراسي القادم وإعادة 10 آلاف أستاذ متدرب إلى مقاعد التكوين، و الزيادة في الأجور والمعاشات وخفض الضريبة على الدخل ، وضمان الحق في الإضراب وتنفيذ ما تبقى من اتفاق 26 ابريل 2011 وغيرها من المطالب الاجتماعية التي يتضمنها الملف المطلبي المطروح على طاولة حكومة عبد الإله بنكيران. وتتطلع الطبقة العاملة التي انخرطت بقوة في جميع المحطات النضالية التي قررتها المركزيات النقابية، إلى نتائج هذه الجولة من التفاوض بين رئيس الحكومة والنقابات خاصة وان كلا الطرفين أعلنا عن رغبتهما في التوصل إلى حلول ايجابية للملفات المطروحة ، وطي صفحة الجمود والإصلاحات الأحادية ، التي كانت وراء احتقان غير مسبوق في القطاعين العام والخاص..