على بعد يوم واحد من الزيارة المرتقبة لوزير الصحة العمومية لمهرجان أهل المربع الثقافي والوفد الوزاري المرافق له يتساءل مهتمون بإقليم الفقيه بن صالح عن دور الوزارة المعنية في مجموعة من المشاريع الممولة من طرف المبادرة الوطنية للتنمية أو المجالس المنتخبة طالما لم تستطع حتى توفير الموارد البشرية التي ستدير هذه المشاريه أو تسأل عن مكانهم إن كانوا معينين من طرفها حتى لا تضيع جهود الشركاء و كمثال على ذلك ما أقدم عليه مجلس الجهة مشكورا حين تكلف بتوفير سكانير لأزيلال و بني ملال و الفقيه بن صالح و قبل يومين تم وضع الجهازين بالمستشفى الإقليمي العميري و نظيره بعاصمة عين أسردون . تساؤلات قد تضع لحسن الوردي وزير الصحة في موقف حرج إن هو بالفعل حل بالفقيه بن صالح للاستمتاع بفن التبوريدا دون أن يكلف نفسه يوما ما زيارة الأقاليم التي تئن بانعدام الموارد البشرية الطبية و التجهيزات و أصبحت حديث وسائل الإعلام التي تأسفت كثيرا حيث خالف الوزير وعده في لقاء معها بأزيلال حين حل كعادته لدعم مرشح حزبه في الانتخابات البرلمانية الجزئية بدائرة دمنات فهل تتحرك مشاعر المسؤولين المركزيين لمواكبة الركب ؟؟؟