لعل أن عامل إقليمأزيلال محمد العطفاوي المعين حديثا استوعب أهم المشاكل التي يتخبط فيها الإقليم و اعتبرها من بين أولوياته و من بينها بالخصوص قطاع الصحة العمومية الذي يشكو خصاصا مهولا في الموارد البشرية الطبية و لخلال اللقاء التواصلي مع المنتخبين ببني عياط مساء يوم الجمعة 20 مارس 2015 و أثناء رده على تساؤلات الأعضاء قال أن مشكل قطاع الصحة بالإقليم مشكل يجب أن يتحمل عبء الجميع و تتظافر الجهود لإنقاذ القطاع الذي يشكو الكثير بأزيلال . وفي الوقت الذي لا يطرح مشكل البنايات الصحية أي إشكال و كذا التجهيزات نجد أن شركاء القطاع قد ساهموا بالشيء الكثير و كان المكتب الشريف للفوسفاط آخر من تولى هذه المهمة باقتنائه جهاز سكانير للمستشفى الإقليميلأزيلال و أضاف السيد العامل لا أريد أن أتحدث عن وضعية المستشفى الإقليمي لأن ما يسميه المهتمون خير دليل على احتضاره و خلال لقاء جمعة مع البرلمانيين و المستشارين حثهم على التعاون و تبني الملف بشكل جماعي لذى وزارة الصحة العمومية . وعرف إقليمأزيلال الذي يعتبر إقليم عبور لذى الأطباء حيث القليل منهم من استقر به منذ تعيينه و الأغلبية تستفيد من الحركة الانتقالية أو استفاذت من تكوين في المدرسة الإدارية ولا يتم تعويضهم . وكانت آخر زيارة لوزير الصحة العمومية للإقليم في الانتخابات الجزئية التي جرت بدائرة دمنات والتي آزر خلالها مرشح حزبه الرابحي و كان له لقاء مع أعضاء جمعية الأعالي للصحافة الذين لحوا عليه العودة للإقليم بشكل رسمي لدراسة جميع مشاكل القطاع أو عقد لقاء بمقر الوزارة و رغم الرد بالإيجاب فإن دار لقمان يقيت على حالها و انتظارنا طويل . و يعرف الوضع الصحي بأزيلال خاصة و جهة تادلة أزيلال عامة احتقانا و مسيرات للمطالبة بتحسين الخدمات و توفير الموارد البشرية الكافية و عودة الأطباء الصينيين للمستشفى الإقليميلأزيلال و ...