حسب ما توصلنا به من جديد يتعلق باحتضان مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط بالقادم الجديد الدفاع الحسني الجديدي نظرا لتواجد ميناء الجرف الأصفر بالجديدة ومنذ سنة 1923 وهو يحتضن عاصمة الفوسفاط خريبكة بخمسة عشر فرعا، فقد تقرر أن تعطى أهمية بالغة ابتداءا من الموسم المقبل للفريق المحتل لمرتبة مشرفة بالبطولة أولمبيك خريبكة أو الدفاع الحسني الجديدي وهذا ما يفتح تنافسا آخر بين الفريقين ليس على واجهة البطولة فحسب بل على المحافظة على منحة الدعم كاملة غير منقوصة، وقد كانت مباراتهما جد قوية من ناحية عدم المجازفة وإن كان الفريق الدكالي منظم الخطوط معتمدا على الزئبق رضا الرياحي مساندا من طرف عبد الله الهوى محاولان إيجاد منفذ في خط دفاع لوسيكا حيث لاحظنا تسربات موسى سليمان ومعاناة محمد نجمي للحد من فعاليته، وقد قدم الديكاليون عرضا مقنعا تخللته الفرجة والاثارة بدون ضغط أو نرفزة، أمام غياب فعالية أولمبيك خريبكة والتي وجدت مدربا عاجزا عن فك طلاسيم فريقه الذي وجد نفسه وحيدا يبحث عن منفذ نحو مرمى الجديديين باستثناء جمال التريكي الذي أبلى البلاء الحسن إلا أن اليد الواحدة لاتصفق في غياب إبراهيم البزغودي بسبب مرضه!!! وقد عرف الشوط الثاني تحركا ملموسا للفريق الخريبكي الذي ركز لاعبوه على الجهة اليمنى لمباغتة أيوب لاما الذي كان ناجحا في تدخلاته لصد كل المحاولات، وتأتي الدقيقة 73 وبعد تنفيذ ضربة خطأ غير مباشرة لعبد الصمد وراد يختلط الأمر أمام المرمى وبقدفة مركزة زكرياء امزيل يسجل الهدف الأول وهذا ما حتم على الدكاليين تكثيف هجومهم على بودلال لتعديل الكفة ، وبعد مرور ثلاث دقائق على الوقت بدل الضائع حيث كان الكل يراهن على فوز أو. خريبكة ، وضد مجرى اللعب يتمكن المتألق رضا الرياحي بعد كرة ثابتة جد مركزة يعلن عنها عبد الله العاشري الذي قاد اللقاء وبروعة «المعلمين الكبار» من إسكان الكرة في الزاوية 90 مسجلا هدف التعادل أمام اندهاش الجميع.. وهو تعادل مستحق في انتظار باقي الدورات. ملحوظة: في نهاية اللقاء لم يسمح لمراسلي الصحف الوطنية ولا كاميرا التلفزة 2M لسبب مجهول مما حدا بالزملاء القيام بوقفة احتجاجية قصيرة تعبيرا عن سخطهم لهذا الوصي المجهول وهي ثاني حالة بعد لقاء الذهاب أمام الكوكب المراكشي وقد تم توقيع بيان ينددون فيه بهذا التصرف غير الرياضي