عجز فريق المغرب التطواني لكرة القدم من جديد عن تحقيق فوز طال انتظاره ، وهو يشرك قلب الهجوم الجديد جواد أقدار ، الذي لم يلعب أكثر من 15 دقيقة، فقد أجبر الفريق التطواني على اقتسام نقاط المباراة وهو يستضيف برسم الدورة السادسة عشرة النادي القنيطري الذي أغلق جميع المنافذ في وجه العناصر التطوانية ، التي كانت تنتظر الكرات الثابتة لعلها وعسى تمنح هدفا يساوي ثلاث نقاط ، لكن قذفات بنشريفة مرت جلها محادية لمرمى الحارس العروبي، هذا في الوقت الذي اعتمد فيه الهجوم القنيطري على الحملات المرتدة التي كاد في إحداها اللاعب برواس في الجولة الثانية أن يهزم الحارس الشاذلي. وإجمالا فالمباراة لم تعرف محاولات عديدة وواضحة للتسجيل ، حيث مرت أغلب أطوارها في وسط الميدان ، كما أنها امتازت باندفاع بدني بين الطرفين لكنه لم يخرج عن حدود المنافسة الرياضية. الجدير بالملاحظة أن المباراة حجت إليها جماهير هامة من القنيطرة وخلقت أجواء احتفالية داخل ملعب سانية الرمل ، الذي ألقيت على جنباته في أوقات من المباراة الشهب الإصطناعية من طرف بعض عناصر هذا الجمهور ، الذي عمد أيضا بعد نهاية المباراة وبعد انصراف الفريقين إلى تكسير جزء من السياج ، حيث اقتحم بعض أنصار النادي القنيطري أرضية ملعبة سانية الرمل قبل أن يعيد رجال الأمن الأمور إلى نصابها ، كما يبقى التذكير إلى أن دخول الملعب عرف تفتيشا دقيقا لما يحمله أنصار الفريقين ، هذا في الوقت الذي كان حضور أنصار الحمامة البيضاء جد قليل مما يطرح معه عدد من الأسئلة. تصريحات المدربين : مدرب الكاك عبد القادر يومير ، لم يخف صعوبة المباراة ، التي قال عنها إنها غلب عليها الجانب التكتيكي ، مؤكدا أن الحصول على نقطة التعادل أمام فريق يضم عناصر كبيرة ليس بالأمر الهين كما لم يخف أن غرضه كان هو الخروج بأقل الخسائر. مدرب المغرب التطواني عبد الرحيم طاليب ، قال إن فريقه كان هو الأقوى داخل الملعب ، وأن عناصره خلقت فرصا لكنها افتقدت الى اللمسة الأخيرة ، مشيرا أن الخطة التي نهجها الزوار كانت دفاعية بشكل كبير ، وأن المباريات القادمة ستكون لعناصره فيها كلمة أخرىخاصة - يضيف طاليب- أن الفريق قام بانتدابات لاعبين متميزين في المرحلة الثانية من الإنتدابات.