كان على المغرب التطواني انتظار اللحظات الأخيرة من مباراته مع النادي القنيطري برسم سدس عشر اقصائيات كأس العرش لهزم شباك الحارس زهير العروبي، الذي تألق كثيرا في صد الهجمات المتتالية للفريق التطواني طيلة شوطي المباراة، التي اكتفى فيها القنيطريون بالدفاع عن مرماهم ولم يخلقوا فرصا تذكر تهدد مرمى الحارس مصطفى الشاذلي باستثناء محاولتين جاءتا قبل أن يوقع يونس الحواسي هدف التأهل للتطوانيين وبعد أن لم يسعفه الحظ في التسجيل قبل ذلك شأنه شأن زميله جواد أقدار. وفي المجمل فإن لاعبي المغرب التطواني كانوا هم الأفضل في ساحة التباري، ونالت عروضهم استحسان الجميع خاصة اللاعب عبد الصمد المباركي، الذي تفنن في هذا اللقاء وخلق صعوبات جمة في الخط الدفاعي للزوار ومنح أصدقاءه مجموعة من الكرات لايداعها مرمى الضيوف. مدرب المغرب التطواني عبد الرحيم طاليب قال إن فريقه كان الأحسن في المباراة، وأن الفوز لم يكن سهلا أمام فريق يحسن الدفاع، مضيفا أن عناصره لم تيأس من الوصول إلى مرمى القنيطريين حتى جاء هدف الخلاص في آخر عمر المباراة. طاليب تمنى أن تكون قرعة ثمن النهاية رحيمة بالمغرب التطواني، وأن تحمل له منافسا أقل مما واجهه في هذا الدور. أما عبد القادر يومير مدرب الكاك فأوضح أنه عمل على مباغتة المغرب التطواني في الدقائق الأخيرة. وقال يومير إنه مرتاح للعرض الذي قدمته العناصر القنيطرية الحاضرة في هذه المباراة بالنظر إلى أن عددا مهما من اللاعبين هم من فئة الشبان، كما لم يخف ارتياحه من أنه لم يخلف المهمة التي رسمها مع مكتب الفريق ببقاء النادي القنيطري ضمن أندية الكبار. أنس الحسيسن