خلقت عصابة الرعب في نفوس المستحمات في الحمام الخاص بالنساء بالحي المحمدي خلال قيامهم باقتحام الحمام وهم مدججون بالسيوف. حيث دارت أطوار هذا الحدث بحمام الخمار بعد أن أسر شاب في حالة تخدير الدخول للاستحمام مع النساء، وهو ما جعل المكلفة بمراقبة الباب تتدخل وتمنعه، خوفا أن يدخل وينتهك حرمة الحمام النسائي. ويشار إلى أن هذا الأخير أقدم على الاستعانة بصديقيه المدججين بالسيوف، وتم الاعتداء على المشرفة، ثم قاموا بعد ذلك بالدخول إلى الحمام، ما جعل صاحب الحمام يتدخل رفقة معاونيه، حيث هاجمه المسلحون داخل الحمام. وبعد أن تعالت أصوات صراخ النساء داخل الحمام، تم إبلاغ المصالح الأمنية التي تدخلت وتمكنت من إيقاف أفراد هذه العصابة.