ما إن دب المفعول المهيج للقرص المهلوس لدى أحد الشباب، المقيم بأقدم درب بالحي المحمدي، درب مولاي شريف، حتى خطر بباله الدخول إلى حمام للنساء في عز النهار، يوم الثلاثاء الماضي، غير أن المكلفة باستقبال حقائب النسوة المستحمات منعته من الدخول، وعملت على إخراجه من باحة الاستراحة عنوة، ليعمل على إقناع رفيقين له، على قدر كبير من التخدير والجنوح نحو الإجرام، باقتحام حمام النساء وسرقة المستحمات والتحرش بهن، وهو ما تم بالفعل، مدججين بالسيوف، فتعالت صيحات النساء الهاربات شبه عاريات، واستطاع الجناة التغلب على المكلفة باستقبال المستحمات وإصابتها على مستوى اليد. إلى ذلك، أكدت مصادرنا، أن رب الحمام "حمام بلخمار بدرب مولاي الشريف" قدم، على وجه السرعة، رفقة أبنائه، ودخلوا في صراع، كاد يكون داميا، مع المعتدين، خاصة وأن ضربات سيف أوشكت أن تصيب صاحب الحمام إصابة خطيرة، لولا الألطاف الإلهية. إلا أن مواطنين، بادروا مشكورين، إلى إخطار مصالح الأمن، والتي تدخلت بكل الحزم والقوة وألقت القبض على المعتدين، في انتظار تقديمهم أمام العدالة.