اعلن مصدر طبي فلسطيني ان عدد القتلى الفلسطينيين ارتفع الى ما لا يقل عن 905 شهيدا منذ بدء الهجوم العسكري الاسرائيلي على قطاع غزة ، يوم27 دجنبرالماضي، بينهم15 منذ فجر أمس الاثنين ، في عمليات قصف اسرائيلية على قطاع غزة. وقال الطبيب معاوية حسنين ، مدير عام الاسعاف والطوارئ في وزارة الصحة الفلسطينية ، لوكالة فرانس برس، ان عدد ""الشهداء بلغ منذ صباح أمس الإثنين 15 على الاقل"". واوضح ان هذه الحصيلة ترفع عدد الشهداء الى ""905 ، منذ27 دجنبر الماضي ، بينهم277 طفلا"". وأفادت مصادر طبية في قطاع غزة ، بأن عدد الشهداء الفلسطينيين بلغ أكثر من900 شهيد ، في حين وصل عدد الجرحى الى3750 جريحا جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة لليوم السابع عشر على التوالي. وأوضح مصدر طبي فلسطيني مسؤول، أن من بين الشهداء 280 طفلا و97 سيدة , مشيرا إلى أن الأطفال والنساء الجرحى يشكلون نصف المصابين , ووصف جروح الغالبية منهم بأنها خطيرة . وكثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ صباح أمس الإثنين، غاراتها البرية والبحرية والجوية على مدينة غزة. في نفس الآن ، دفعت إسرائيل بقوات الاحتياط ليقاتلوا إلى جانب الوحدات النظامية العاملة في معارك قطاع غزة، في محاولة لتشديد الضغط على المقاومة الفلسطينية التي تتصدى لهجوم بدأ منذ 17 يوما وقرر رئيس الوزراء الإسرائيلي ، إيهود أولمرت, ووزيرحربيته ، إيهود باراك, ووزيرة خارجيته , تسيبي ليفني , تكثيف الضغوط على حركة المقاومة الإسلامية )حماس(، وفق ما أشارت إليه الإذاعة الإسرائيلية. وقال المتحدث العسكري الإسرائيلي , آفي بنياهو , في وقت سابق "بدأنا إشراك قوات الاحتياط في العمليات في قطاع غزة"، مضيفا "نحن لا نتصرف من منطلق الشعور بالذعر وإنما بالحذر". واتجهت حافلات تقل قوات الاحتياط جنوبا , صوب غزة ، في الوقت الذي احتدم فيه القتال بالقطاع، في تحد إسرائيلي لقرار مجلس الأمن وقف إطلاق النار. ونقلت وزارة الدفاع الإسرائيلية عن باراك قوله لوزير الخارجية الألماني, الزائر , فرانك فالتر شتاينماير، "إننا نواصل العمل لإعادة الهدوء إلى الجنوب , ولخلق وضع من العمل الفعال على طول ممر فيلادلفي.. إننا مصممون على تحقيق الأهداف التي حددناها لأنفسنا في بداية العملية , وبحث المسار الدبلوماسي أيضا في نفس الوقت". ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مصادر سياسية مسؤولة في تل أبيب قولها إن إسرائيل ستوسع العملية العسكرية , وستنتقل إلى المرحلة الثالثة ما لم تتلق وعدا مصريا بوقف عمليات التهريب من شبه جزيرة سيناء عبر محور فيلادلفي. وكانت إسرائيل قد أجلت حتى الآن استخدام جنود الاحتياط في المعركة, ريثما يبحث زعماؤها مسألة القيام بهجوم بري شامل على بلدات ومدن غزة, لتدمير قدرة حماس على إطلاق الصواريخ، لكن الأوساط الإسرائيلية تخشى أن تتسبب هذه الخطوة بزيادة عدد القتلى والجرحى في الجيش الإسرائيلي.